باسيل يوحّد "14 آذار" في قضية اللاجئين... "معارك مفتعلة"

وفي السياق، يروي وزير الدولة لشؤون اللاجئين في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي من منظاره تفاصيل مسعى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم الى تأمين عودة آلاف النازحين السوريين الى موطنهم، نزولاً عند رغبتهم. ولم يكد ابرهيم "يطبخ" العملية على نار هادئة من دون أن يعترض أحدٌ من الافرقاء السياسيين على مبادرته، حتى دخل وزير الخارجية جبران باسيل على خطّ الحرب الإعلامية مع مفوضية اللاجئين، ما أدى الى بثّ حالة من الإرباك والتردّد في صفوف الراغبين في العودة نتيجة الجدل الذي أسفرت عنه الحملة الإعلامية. واتخذت مواجهة باسيل مع المجتمع الدولي منحى أبعد من حدود عرسال، إذ انه تعمّد إبلاغ وزراء وسفراء دوليين أنه ضدّ مؤتمر "سيدر" ويتمنى له "الفشل". وإذا كان المرعبي يحمّل باسيل مسؤولية إثارة مخاوف اللاجئين، الا أن وزارة الخارجية تحرص على التأكيد أن المفوضية العليا تعمّدت التحقيق مع الراغبين من اللاجئين في المغادرة، وأثارت ذعرهم، كأن يتمّ إيهامهم بتجنيدهم في صفوف الجيش والعيش في ظروف حياتية صعبة وفي ظلّ أخطار أمنية. لا بل إنها فصلت النساء عن الرجال واستخدمتهن وسيلة ضغط على أزواجهن لإقناعهم بعدم المغادرة.ولا...