لم يكن قرار ادارة الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان الذي يتخذ من جنيف مقراً له، مفاجئاً، ولا أسباب الانسحاب، وأبرزها انتقادات المجلس المتكررة لسياسات اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة، كما قالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي. ومنذ تأسيس المجلس عام 2006 كانت علاقات واشنطن به متوترة، ليس فقط لانتقاده سياسات اسرائيل، بل أيضاً لآلية اختيار الدول لعضويته، ولتردد المجلس في انتقاد دول انتخبت لعضويته على الرغم من انتهاكاتها السافرة لحقوق مواطنيها.واستخدمت هايلي كلمات قاسية لوصف المجلس مثل قولها إنه "خبيث"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول