السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

اليكم التصنيف الدولي الجديد للأمراض

المصدر: منظمة الصحة العالمية
اليكم التصنيف الدولي الجديد للأمراض
اليكم التصنيف الدولي الجديد للأمراض
A+ A-

أصدرت منظمة الصحة العالمية اليوم  نسختها الجديدة من التصنيف الدولي للأمراض (المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض). ويتم الاستناد إلى هذا التصنيف لتحديد الاتجاهات والإحصاءات العالمية. يحتوي التصنيف الجديد على نحو 000 55 رمز فريد للإصابات وللأمراض ولأسباب الوفيات. ويوفر التصنيف لغة مشتركة تتيح للمهنيين في مجال الصحة في شتى أنحاء العالم تبادل المعلومات الصحية.

ويقول الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن "التصنيف الدولي للأمراض منتج تفتخر به منظمة الصحة العالمية كل الفخر، إذ يساعد على فهم الكثير من الأسباب التي تؤدي بالناس إلى المرض والوفاة، وعلى العمل على الوقاية من المعاناة وعلى إنقاذ الأرواح".

واستغرق إعداد المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض أكثر من عقد، تشمل تحسينات مهمة مقارنة بالنسخ السابقة. إذ تتوافر المراجعة، للمرة الأولى، بصيغة إلكترونية سهلة الاستخدام. وقد شارك العاملون في الرعاية الصحية مشاركة غير مسبوقة في إنتاجها، بانضمامهم إلى الاجتماعات المشتركة وتقديمهم المقترحات بشأنها. وقد تلقى الفريق المعني بالتصنيف الدولي للأمراض في المقر الرئيسي للمنظمة أكثر من 000 10 اقتراح بشأن التنقيح.

النسخة الجديدة

وستُعرض المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض على جمعية الصحة العالمية في أيار 2019 كي تعتمدها الدول الأعضاء، وسيبدأ تطبيقها في 1 كانون الثاني 2022. ويُعد هذا الإصدار عرضاً أولياً يسمح للبلدان بالتخطيط للطريقة التي ستستخدم بها النسخة الجديدة، وبإعداد الترجمات، وتدريب المهنيين الصحيين في جميع أنحاء البلاد.

ويُستخدم التصنيف الدولي للأمراض من قِبل شركات التأمين الصحي، إذ ترتبط التكاليف بالرموز الواردة في التصنيف؛ كما يُستخدم من قِبل مديري البرامج الصحية الوطنية وخبراء جمع البيانات وغيرهم من المعنيين بمتابعة التقدم المُحرز في الصحة العالمية وبتخصيص الموارد الصحية.

وتجسّد المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض تقدم الطب وزيادة فهمنا للعلوم. فعلى سبيل المثال، أصبحت الرموز المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات أشد ارتباطاً بالنظام العالمي لترصد مقاومة مضادات الميكروبات.

الطب التقليدي

 كما أصبح التصنيف أكثر قدرة على تسجيل البيانات المتعلقة بالسلامة في الرعاية الصحية. وتحتوي النسخة الجديدة من التصنيف على فصول جديدة تشمل فصلاً عن الطب التقليدي (الشعبي)، فملايين الأشخاص حول العالم يستخدمون الطب التقليدي، ومع ذلك لم يُصنف من قبل في هذا النظام. وهناك فصل آخر جديد عن الصحة الجنسية يجمع حالات صحية كانت تُصنّف بطريقة أخرى في السابق (مثل عدم الاتساق الجنساني الذي كان مدرجاً ضمن الحالات المرضية النفسية) أو توصف بطريقة مختلفة. وأُضيف اضطراب اللعب إلى الفرع الخاص بالاضطرابات الإدمانية.

ورأى الدكتور روبرت جاكوب، رئيس فريق التصنيف والمصطلحات والمعايير في المنظمة إن "أحد المبادئ الرئيسية في هذه المراجعة يتمثل في تبسيط هيكل الترميز والأدوات الإلكترونية، وسيسمح ذلك للفنيين في مجال الرعاية الصحية بتسجيل الحالات المرضية على نحو أيسر وأكمل".

واعتبرت الدكتورة لُبنى الأنصاري، المديرة العامة المساعدة لإدارة المقاييس والقياسات الصحية: "إن التصنيف الدولي للأمراض هو حجر الزاوية في المعلومات الصحية، وسوف تقدم المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض أحدث رؤية لأنماط المرض".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم