أمّ رياضية تثبت أنّ الحمل لا يمنع النساء عن ممارسة هواياتهن... صورها قسمت الآراء

حين تصل العديد من النساء إلى الشهر التاسع من حملهن، عندها يصعب عليهن ربط الحذاء حتّى أو حمل أي غرض. لكنّ الأم السويدية الرياضية آنا لي ماركستيدت، قرّرت أنّ حملها الثاني لن يمنعها من القيام بالأنشطة التي تحبها.

ووفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني، كانت آنا تتسلّق الصخور وتلعب الملاكمة وتمارس الغطس واليوغا وبطنها كبير. ونشرت صوراً لها على مواقع التواصل الاجتماعية وهي تمارس هذه الرياضات لتُظهر لباقي الأمهات الحوامل أنّهنّ بصحة جيدة وأنّهن قويات وقادرات على فعل ما يشأن حتّى في فترة الحمل.

وعلى الرغم من أنّ آنا أنجبت طفلة بكامل صحتها، إلّا أنّها وبسبب هوسها الرياضي، انهالت عليها التعليقات واتهمت بالأم بأنّها "غير مسؤولة".

وأكّدت آنا أنّ الآراء انقسمت بين المؤيد والمعارض، "فمنهم من شجعّني على المثابرة على الرياضة وآخرون اعتبروا أنّني أم غير مسؤولة، وأنّني قد أضرّ بالطفلة". وشرحت أنّها كانت تمارس التمارين الرياضية من وقت لآخر قبل الحمل وخلاله، وأنّه من المضرّ ممارسة هذه الرياضات للمرة الأولى خلال الحمل. وأوضحت أنّها اضطرت إلى تغيير نظام ممارستها للرياضة لتراعي التغيرات المستمرة في جسدها أثناء الحمل، مؤكّدة أنّها كانت تُبقي معدل نبضات قلبها أقل من 140، ليحصل الطفل على كمية الأوكسجين الكاملة الموصى بها. وقالت: "لم أمارس التمارين التي تتطلّب القفز أو رفع الأثقال أو تمارين البطن".

تابع آنا خلال فترة حملها أربعة أطباء، وكانوا يشجعونها على أسلوب حياتها النشط، وقد أثبتت الدراسات أنّ الجمود خلال الحمل غير صحي، ويزيد من صعوبة الولادة.

وتنصح آنا الحوامل اللواتي لم يمارسن الرياضة من قبل ويرغبن بتجربة رياضات جديدة، أن يمارسن السباحة أو اتباع دروس الحمل الخاصة.