إلى الحروب "الناعمة"!

لم يكن الاعتمال الصاعد في توتر العلاقة الجنبلاطية مع العهد او مع تكتل العهد العوني ليسمح بتوقع هدنة طويلة اكثر بكثير مما استمرت حتى مشارف تأليف الحكومة الجديدة سواء كانت اعتمالات الاحتقان الصاعد متصلة بالمناورات والضغوط الجارية في هذه العملية او ان الانفجار حصل فعلا على خلفية تغريدة جنبلاطية لاذعة اشعلتها مسألة اللاجئين السوريين. ولا نخترع اختراعا او نبتكر ابتكارا او نحرض على انقسام وتباعد اذا قفزنا فورا الى العلاقة المتفجرة ايضا بين التيار العوني والتيار القواتي والاحتضار الحاصل لتفاهم معراب المولود بقران سياسي ورئاسي عقب التوصل الى اتفاق نيات عد يوم إبرامه من الاختراقات المسيحية الشهيرة التاريخية التي وضعت حدا لأسوأ ما أصاب المسيحيين اللبنانيين...