الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

باسيل "يغيّب" أصل مشكلة التهجير واللجوء \r\nلماذا يرفض نظام الأسد إعادة السوريين؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
باسيل "يغيّب" أصل مشكلة التهجير واللجوء \r\nلماذا يرفض نظام الأسد إعادة السوريين؟
باسيل "يغيّب" أصل مشكلة التهجير واللجوء \r\nلماذا يرفض نظام الأسد إعادة السوريين؟
A+ A-
قبل أن يفتح وزير الخارجية جبران باسيل النار على الامم المتحدة، وخصوصاً المنظمات المعنية بشؤون اللاجئين، كان يوسّع رقعة الخلاف بين اللبنانيين حيال ملف اللاجئين. فباتهامه المنظمة الدولية أنها تعمل على إبقاء السوريين في لبنان، ثم قراره إيقاف طلبات الإقامة لمصلحة مفوضية اللاجئين، واستمرار تمسكه بموقفه على رغم تمنّي الأمم المتحدة العودة عنه، كل ذلك يضع لبنان أمام مشكلة ستظهر ارتداداتها السياسية على أكثر من مستوى، لعل أكثرها خطورة ليس وضعه في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي فحسب، إنما في جعل الفوضى تتحكم بالتعامل مع ملف اللاجئين. وأياً تكن الأسباب التي دفعت وزير الخارجية إلى اتخاذ قراره في مواجهة المنظمات الدولية، فإنه لا يضيف إلى لبنان رصيد امكانات ولا يساعد في حل أزمة اللجوء، إنما قد يدفع الامور إلى مسار أكثر تعقيداً، خصوصاً أن اتهام المفوضية بتخويف السوريين يجعل لبنان وكأنه يغرد منفرداً وله أجندات سياسية وغير سياسية في موضوع اللاجئين ومستقبل سوريا، فيما تعتبر المفوضية أنه لا يمكن عودة السوريين بلا ضمانات تؤمّن سلامتهم، مستندة إلى تجارب حصلت مع النظام السوري لم يلتزم فيها اتفاقات سابقة، مشيرة أيضاً إلى أن عودتهم غير آمنة ما لم تكن هناك ضمانات مختلفة عما يتعهده النظام السوري للاجئين الراغبين في العودة.تفتح قرارات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم