كوريا الجنوبيّة تقارب قمّة سنغافورة... لماذا المشاعر المتضاربة؟

لقد عملت #كوريا_الجنوبيّة كثيراً على تخفيف التوتّر في شبه الجزيرة الكوريّة وكانت الوسيط المباشر الذي قرّب وجهات النظر بين #بيونغ_يانغ و #واشنطن وهي التي حملت إلى الأخيرة رغبة كيم بالحوار مع الأميركيّين. لذلك، من المحتمل أن تكون قد وجدت نفسها في موقف صعب إزاء محاولة مقاربة نتائج القمّة. فهي التي حرصت على إنجاحها لكنّها في الوقت نفسه سعت إلى أن تكون نتائجها مستدامة، وهذا ما لا يبدو أنّه سيتحقّق بشكل مؤكّد في المدى البعيد. فحتى في موضوع الجدول الزمنيّ لتفكيك الترسانة الكيميائيّة، لم يكن هنالك أيّ مواعيد واضحة. "خيبة أمل؟" ... "انتظر وشاهد"تقول مراسلة شبكة "سي أن بي سي" الأميركيّة أكيكو فوجيتا إنّ المسؤولين الكوريّين الجنوبيّين يرون قمّة سنغافورة كخطوة أولى في "مسار طويل جدّاً". وهذا ما تحدّث الرئيس الكوريّ الجنوبيّ مون جاي إن عنه لاحقاً: "إنّه انتصار عظيم حقّقته الولايات المتّحدة والكوريّتان، وخطوة هائلة قدماً" للشعوب حول العالم. وتابع: "هذه هي فقط البداية وهنالك الكثير من الصعوبات لاحقاً، لكنّنا لن نعود مطلقاً إلى الماضي مجدّداً ولن نستسلم أبداً في هذا المسار الجريء". وعرض الدعم على كلا الطرفين للاستمرار في التفاوض. لكنّ إدراك #كوريا_الجنوبيّة أنّ ما جرى هو "خطوة أولى" لا يعني أنّ تلك الخطوة كانت على مقدار التوقّعات.أشارت...