موجة الإحتجاجات العنيفة التي اجتاحت الأردن وأدّت الى استقالة حكومة هاني الملقي وتكليف عمر الرزاز تشكيل حكومة جديدة، يجب ان تقرع جرس الإنذار للوضع اللبناني، الذي يعاني تقريباً الظروف عينها، التي فجّرت التظاهرات الصاخبة احتجاجاً على مشروع قانون ضريبة الدخل، في حين يواجه الأردن ظروفاً إقتصادية صعبة! لبنان ليس بعيداً من الوضع في الأردن، سواء بسبب غلاء المعيشة المتفاقم، أو بسبب زيادة الضرائب المباشرة وغير المباشرة، في وقت تتردى الخدمات العامة ووظائف الدولة الى أدنى مستوياتها، وليس من داعٍ هنا لتعداد ركام المشاكل في مؤسسات الدولة وخدماتها العامة.مشكلة الكهرباء لن تنقذها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول