لا تكفي فورة المحاصصة السياسية التي برزت في الاسبوعين الاولين بعد تكليف الرئيس سعد الحريري لتبرير التأخر عن تشكيل حكومة جديدة. ومع أن الحريري لم يتأخر في مباشرة عمله، ولا في استطلاع مطالب القوى السياسية المعنية بالتأليف، فإنه يتعرض منذ بضعة ايام لحملة تتهمه اما بـ"التباطؤ"، وإما بانتظار "كلمة السر" السعودية قبل إشعال محركات التأليف جديا. هذه الحملة اطلقتها قوى ٨ آذار في الكواليس، بهدف حشر الحريري وإحراجه، إما في علاقاته مع المملكة العربية السعودية وإما في مسعاه لتشكيل حكومة متوازنة ومعقولة تترجم نتائج الانتخابات، من دون ان تحول الحكومة العتيدة الى "حكومة حزب الله"! والحقيقة ان الحريري ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول