تمثيل النواب السنّة من خارج "المستقبل" يعقّد التأليف؟ \r\nالصمد لـ"النهار": نحن قوة وازنة يصعب تجاوزها

مسألة تمثيل مجموعة النواب السنّة الذين هم من خارج العباءة السياسية لـ"تيار المستقبل" (9 نواب الى نائب آخر في كتلة "اللقاء الديموقراطي") في الحكومة العتيدة، برزت خلال الساعات الماضية وكأنها واحدة من العقد الثلاث الاساسية التي قُدمت على اساس انها عقد تحول دون إبصار الحكومة المنتظر ولادتها النور، وذلك في ظل كلام يتم تداوله في الاوساط السياسية المعنية عن اصرار اعضاء هذه المجموعة على التمثّل بوزير او اكثر مدعومين بتأييد قوى سياسية وازنة (الرئيس نبيه بري و"حزب الله" والرئاسة الاولى) في مقابل كلام آخر عن محاولة قوية من الرئيس المكلّف سعد الحريري للتملص من هذا الاستحقاق تحت عناوين وذرائع شتى، منها فقدان عنصر التجانس بين هذه المجموعة. وعليه، فان السؤال المثار بالحاح هو: الى أين يفضي هذا الكباش الحاصل بضراوة حول هذه المسألة؟ واستطراداً، هل سيصير في قابل الايام واحداً من الازمات والعقد التي تحول دون استيلاد عاجل للحكومة المنتظرة؟يؤكد احد اعضاء هذه المجموعة النائب جهاد الصمد انه "في خاتمة المطاف يصعب على الرئيس المكلف الى حد الاستحالة ان يبعد عن نفسه تجرّع كأس توزير واحد او اكثر من النواب العشرة الذين لا تستظلهم...