السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

سبورتينغ لشبونة يعيش أسوأ أزمة في تاريخه

المصدر: "أ ف ب"
سبورتينغ لشبونة يعيش أسوأ أزمة في تاريخه
سبورتينغ لشبونة يعيش أسوأ أزمة في تاريخه
A+ A-

تفاقمت أزمة نادي #سبورتينغ_لشبونة البرتغالي كثيراً بعد فسخ 4 لاعبين دوليين في صفوفه عقودهم معه، على خلفية الاعتداء الذي تعرض له افراد الفريق، بعدما اقتحمت مجموعة من مشجعيه مركز التدريب واعتدت على اللاعبين والطاقم التدريبي وحطمت غرف الملابس وروعت العاملين في النادي.

وفسخ وليام كارفاليو وجلسون مارتنز وبرونو فرنانديز، الذين يخوضون غمار كأس العالم في صفوف المنتخب البرتغالي، إضافة إلى الهولندي باست دوست، عقودهم مع نادي العاصمة البرتغالية، الذي بات يعيش حالياً إحدى أسوأ الازمات في تاريخه "لاسباب وجيهة"، بحسب قولهم في بيان رسمي.

ولحق هؤلاء بقائدهم السابق الحارس الدولي أيضاً روي باتريسيو، الذي كان أول من أعلن فسخ عقده، على أثر حادثة الاعتداء معللاً قراره بسبب "الاهمال الجسيم" المحيط بعملية وذيول الاعتداء.

ورد رئيس النادي برونو دي كارفاليو باتهام وكيل الاعمال الشهير جورجي منديش، الذي يمثل باتريسيو، بأنه "يستغل وضعاً حساساً" ويستخدم "الابتزاز" من أجل ضمان الحصول على عمولة كبيرة عندما يوقع الحارس لفريق آخر.

ولم يقتصر الامر على اللاعبين، لان المدرب جورجي خيزوس ترك الادارة الفنية للفريق وانتقل إلى تدريب الهلال السعودي، لكنه رفض الكشف عن الاسباب التي جعلته يترك الفريق.

وحصل الاعتداء الناجم عن الامتعاض من نتائج النادي، الذي أنهى الدوري في المركز الثالث خلف العملاقين بورتو وبنفيكا وفشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، في 15 أيار الماضي حين كان الفريق يجري مرانه اليومي في مركزه التدريبي الواقع في ضواحي العاصمة استعداداً لنهائي مسابقة الكأس ضد أفيش حيث خسر ايضاً 1-2.

واجتاحت المجموعة المكونة من نحو 50 مشجعاً بحسب وسائل الاعلام المحلية، أرضية الملعب واعتدت على كل من كان هناك من لاعبين ومدربين وحطمت غرف الملابس وأطلقت إنذارات الحريق، وعنفت العاملين هناك.

وتحركت الشرطة بعد الذي حصل، وألقت القبض على 23 شخصاً شاركوا في الاعتداء، الذي طال ايضا خيزوس بعد تعرضه لضربة على رأسه.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم