تظهر دراسة علمية حديثة أن خطر الموت المرتبط بالأزمات قلبية يتضاعف عند الأشخاص الوحيدين. اذ وجدت دراسة تم عرضها، منذ يومين، في العاصمة الايرلندية "دبلن" خلال المؤتمر الأوروبي لأمراض القلب، أن الوحدة مرتبطة بمضاعفة معدل الوفيات عند النساء وعند الرجال.
تقول الباحثة الرئيسية للدراسة آن فينغارد كريستنسن أن معدلات الوحدة تسجّل ارتفاعا ملحوظا في أيامنا الحالية، ويعاني عدد أكبر من الأفراد الوحدة. وتظهر نتائج الدراسة،أيضا، أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة، نساء ورجالا، يعانون ثلاث مرات أكثر عوارض القلق والاكتئاب.
مشاكل واضطرابات قلبية
شملت الدراسة 13463 شخصاً يعانون مشاكل واضطرابات قلبية، وطرح سؤالان عليهم: هل لديك شخص يمكن أن تتحدث اليه في حال شعرت بهذه الحاجة؟ هل تشعر بالوحدة في بعض الأحيان ولديك الرغبة في أن تكون برفقة أحدهم؟
وتضيف كريستنسن أن الوحدة تزيد من خطر التعرض الى الموت المفاجئ، والتعرض الى أزمات نفسية عند الرجال والنساء الذين يعانون مشاكل قلبية. ويجب على العاملين الصحيين أن ينتبهوا الى عامل الوحدة عند تقويم وضع المريض، فالسؤال عن الحياة الاجتماعية للمريض وخصائصها يوفّر الكثير من المعلومات عن النتائج الصحية.