الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

5 مدربين تحت الضوء والضغط في المونديال

المصدر: "أ ف ب"
5 مدربين تحت الضوء والضغط في المونديال
5 مدربين تحت الضوء والضغط في المونديال
A+ A-

من الألماني #يواكيم_لوف الباحث عن ثنائية تاريخية مع "المانشافت"، إلى الروسي ستانيسلاس تشيرتشيسوف الباحث عن تفادي إحراج خروج البلد المضيف من الدور الأول، يبرز 5 مدربين قد يتصدرون العنوان في #مونديال روسيا 2018.

قاد لوف (58 عاما) #المنتخب_الالماني إلى لقب كأس العالم 2014 في البرازيل، وهو سيكون في روسيا 2018 أمام احتمال إنجاز لم يتحقق منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية: أن يصبح أول مدرب يحتفظ باللقب الأغلى في كرة القدم، والثاني في تاريخ المونديال بعد الايطالي فيتوريو بوتسو، الذي قاد بلاده الى اللقب عامي 1934 و1938.

وفي حوار مع وكالة "فرانس برس"، اعتبر المدرب السابق للمنتخب يورغن كلينسمان ان "الفوز بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي قد يكون أصعب ما يمكن تخيله".

وأضاف النجم الدولي السابق، الذي قاد ألمانيا في كأس العالم 2006 على أرضها، وتولى مساعده السابق لوف المهمة من بعده، انه: "عندما تكون محظوظا بما يكفي للفوز بلقب واحد، تحتاج الى عطش كبير، الى عزيمة حقيقية. أفضل المنتخبات في العالم، مثل فرنسا وإنكلترا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتين، لديها المواهب للفوز باللقب. لكن لكي تفوز، الأمر يشبه سباق الماراتون، في نهاية شهر من المنافسة، تحتاج الى التسارع في الأمتار الأخيرة ورفع مستواك مرة أخرى".

وسبق لمنتخبين فقط ان احتفظا بلقب كأس العالم: البرازيل في 1958 (بقيادة المدرب فيسنتي فيولا) و1962 (المدرب آيموري موريرا)، وايطاليا 1934 و1938 مع بوتسو.

الفرحة الألمانية باللقب الرابع ترافقت مع "كابوس" برازيلي: مذلة الخسارة في الدور نصف النهائي أمام المانشافت 1-7.

تيتي، المدرب الحالي للمنتخب الحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (5)، سيكون أمام فرصة لتعزيز هذا الرقم بلقب سادس، وأيضاً مساعدة ملايين من عشاق كرة القدم البرازيليين لنسيان "كابوس" الأهداف الالمانية.

بعدما تولى المهمة في حزيران 2016 خلفا لكارلوس دونغا، حقق تيتي (57 عاما) نقلة نوعية في المنتخب البرازيلي، أعاد اليه الثقة، وأوصله الى مونديال 2018 كأحد أبرز المرشحين لانتزاع اللقب من الغريم التقليدي ألمانيا.

والفرنسي الذي يتولى تدريب منتخب المغرب أصبح من "ملوك" كرة القدم في افريقيا.

يخوض هيرفي رينارد ابن الـ49 عاماً أول كأس عالم له بعدما قاد أسود الأطلس الى المونديال الأول لهم منذ 1998. المدرب الخبير بكأس الأمم الافريقية (2012 مع زامبيا، 2015 مع ساحل العاج، و2017 مع المغرب)، سيكون أمام الامتحان العالمي للمرة الأولى. 

يحظى بتشكيلة من اللاعبين الموهوبين الذين يدافعون عن ألوان أندية أوروبية بارزة، الا ان القرعة أوقعت المنتخب المغربي في أصعب مجموعة في روسيا: الثانية مع اسبانيا والبرتغال وإيران.

وفي موسم بروز محمد صلاح، ساهم الأرجنتيني هكتور كوبر (62 عاما) في إعادة "الفراعنة" الى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1990.

كسب المدرب الذي يتعرض لانتقادات دائمة على خلفية ميله الى تعزيز الجانب الدفاعي على حساب الهجوم، قلوب المصريين في عام المشاركة الثالثة في المونديال. 

يحتاج كوبر الى "معجزة" ليتمكن من تحقيق "ثأر" شخصي. أولا، عبور المنتخب المصري الذي يشارك في المجموعة الأولى مع روسيا والأوروغواي والسعودية، الى المباراة النهائية. في حال تحقق ما ليس في الحسبان، سيكون كوبر أمام فرصة التصالح مع المباريات النهائية التي بات خبيرا في خسارتها: نهائي كأس الأمم الافريقية 2017 مع الفراعنة، نهائي دوري أبطال أوروبا 2000 و2001 مع فالنسيا الاسباني.

الرهان الأكبر، مصرياً وعربياً، وبالنسبة الى كوبر، هو عودة صلاح في الوقت المناسب من الاصابة، فحلم تحقيق نتيجة جيدة في المونديال الروسي يجري بين أقدام أفضل لاعب في الدوري الانكليزي في الموسم المنصرم.

المدرب الروسي ستانيسلاس تشيرتشيسوف (54 عاماً) هو في موقع لا يحسد عليه.

ليس من السهل ان يقول رئيس بلاده فلاديمير بوتين: "يجب الاعتراف لسوء الحظ بأن فريقنا لم يحقق نتائج مهمة في الآونة الأخيرة"، بعد فشل المنتخب المضيف في الفوز في آخر 7 مباريات خاضها.

قبل أيام على انطلاق صافرة البداية للمباراة الافتتاحية ضد السعودية، يبدو ان البحث في تفادي "إذلال" الخروج من الدور الأول هو ما بات يشغل بال الروس، بالقدر نفسه للرغبة في تقديم كأس عالم تفرض حضور بلادهم على الساحة العالمية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم