دراسة: جيل الألفية يشعر بسلبية تجاه الشيخوخة

نشرت الجمعية الملكية للصحة العامة (RSPH)، بالشراكة مع مؤسسة كالوست كولبنكيان، النتائج التي توصلوا إليها عن التنشئة العمرية، والتي كشفت عن المواقف العمرية المنتشرة بين عامة الناس.

وجد التقرير أن الكثيرين ينظرون إلى الشيخوخة كفترة تراجع ومحنة، حيث يعتقد 30 في المئة من الأشخاص أن "الشعور بالوحدة يحدث عندما يتقدم الأشخاص في السن"، ويعتقد ربع جيل الألفية أنه أمر طبيعي لكبار السن gكونهم غير سعداء ومكتئبين.

وحسبما ذكر موقع جريدة "الإنديبندنت" البريطانية فإن اثنين من كل خمسة أشخاص تراوح أعمارهم بين 18-34 عاما، يعتقدون أن الخرف هو جزء لا مفر منه من الشيخوخة.

ووفقا للدراسة، فإن شعور جيل الألفية بالسلبية تجاه الشيخوخة، بالإضافة إلى المفاهيم الخاطئة المنتشرة عن الشيخوخة غالبا ما تبدأ في سن مبكرة، حيث من الممكن أن تترسخ الفلسفة العمرية بين الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم على ستة أعوام، ويمكن تعزيزها على مدار الحياة.

فأولئك الذين لديهم مواقف سلبية بشأن التقدم في العمر يعيشون في المتوسط ​​سبعة أعوام ونصف العام أقل من أولئك الذين يرون في ذلك ضوءاً إيجابياً، بالإضافة إلى الآثار الصحية الأخرى مثل زيادة فقدان الذاكرة، والاكتئاب والقلق، وانخفاض القدرة على التعافي من المرض، وضعف هيئة الجسم.

لمكافحة العوائق الخاصة بالسن في المجتمع، بدأت الجمعية الملكية للصحة العامة بتنظيم مبادرات متعددة لتغيير الموقف العام تجاه كبار السن. 

ومن ضمن هذه المبادرات كانت دعوة لإنهاء استخدام مصطلح "مكافحة الشيخوخة" في صناعة مستحضرات التجميل، والذي باعتباره مسؤولا جزئياً عن الضغط الذي يشعر به الرجال والنساء ليبدو في مرحلة الشباب.

ويقول شيرلي كريمر CBE، الرئيس التنفيذي للجمعية، "يمكننا أن نبدأ في إزالة الحواجز العنيدة التي تعزز التمييز ضد كبار السن المجتمعية، ينبغي أن نتوقع الكثير لنتطلع إلى الحياة في وقت لاحق بأنها فترة للنمو والجديدة الخبرات، وليس مجموعة من التحديات النفسية والجسدية".