الصواريخ لا تطعم خبزاً!

بدا المرشد علي خامنئي وكأنه يدفع بإيران الى ما قبل تموز من عام ٢٠١٥، يوم تم التوصل الى الإتفاق النووي مع مجموعة ٥+١، عندما أصدر تعليماته الى منظمة الطاقة الذرية للعودة الى تخصيب الأورانيوم ورفع عدد أجهزة الطرد المركزي الى ١٩٠ ألف وحدة، والى المضي في تعزيز القدرات الصاروخية لإيران! لكن ما قبل ذلك التاريخ لم يكن نزهة مريحة، بمقدار ما هو عودة فعلية الى العزلة الدولية والى العقوبات، التي يعرف الجميع أنه لولاها لم تكن إيران لتوافق على ذلك الإتفاق، الذي أعاد إليها مئات المليارت من الولايات المتحدة، كما شهدت تهافتاً كبيراً عليها من الشركات الأوروبية، التي وجدت فيها...