"ثلاثية" القوات - الكتائب - الاشتراكي... إلى أين؟
06-06-2018 | 15:46
المصدر: "النهار"
وفي الغوص أعمق في أبعاد اللقاء، تكمن أهمية الرسالة التي وُجّهت، تؤكّد مصادر "القوات"، في "أننا ذاهبون الى تقاطع مشترك، نتحرّك على أثره بشكل تلقائي، إذا استجد أي طارئ يهدّد الثوابت الوطنية، السيادية منها والميثاقية، أو يستهدف النأي بالنفس، ولن نتحرّك بشكل منفرد". ويفصل خيط رفيع بين الإلتقاء حول تقاطعات مشتركة، وبين إعادة إحياء جبهات سياسية تتطلّب ظرفاً بهت رونقه راهناً، إذ إن "أياً من الأطراف لا مصلحة له أو نيّة في إعادة إحياء جبهات قديمة من شأنها استفزاز جبهة الثامن من آذار، وحشر رئيس الجمهورية وموقعه. ولا ينتمي الحديث عن جبهات الى لحظة سياسية حالية". وإذا كان لا بد من تفكيك معاني الإشارة السياسية على صعيد العلاقات الحزبية الثنائية وتحليلها، فإن مصادر "القوات" تحرص على القول إن "الإلتقاء مع الكتائب يهمّنا بعد مرحلة سيئة سادت العلاقة بين الحزبين في فترة سابقة، وإن الإستمرار سوياً على طريق واحد مع حزب عريق - الأقرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول