الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

غصن: للتعاطي مع ملف اللاجئين بجدية

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن في تصريح أن "الضرر الاجتماعي بات يكبر ككرة الثلج، من دون وجود خطوات آو مبادرات لإيقاف هذا التدهور المخيف"، لافتا الى "ارتفاع نسبة البطالة لدى الشباب إلى نحو 38 في المئة، وكذلك ارتفاع نسبة اللبنانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر المدقع من 10 في المئة إلى 14 في المئة"، ومحذرا من أن "الوضع الاجتماعي بات على فوهة بركان".


ورأى غصن "أن دقة الظروف وخطورتها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي تقضي بأن نكون نحن والهيئات الاقتصادية شركاء فعليين لحماية الاقتصاد والقطاعات الاقتصادية واليد العاملة اللبنانية، واتخاذ كل الخطوات المناسبة في سبيل هذه الأهداف".
وإذ أشار إلى "اتجاه لتكثيف اللقاءات بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد في المرحلة الراهنة"، كشف أن "الخطوة المشتركة بين الطرفين ستكون إعلان مبادئ بين الاتحاد والهيئات الاقتصادية، لكي يتحمل كل طرف من أطراف الإنتاج المسؤولية كاملة، وكي لا تبقى الخطوات مجرد عاصفة كلام تذهب بعد انتهائها".
واعتبر أن "المصيبة بتجمع كل الناس وليس فقط فرقاء الإنتاج، خصوصا أن كل شيء مهدد، وليس هناك أحد في منأى عما يجري".
وقال: "أن أخطر ما يواجه البلد، هو هجرة اليد العاملة الماهرة وخريجي الجامعات إلى الخارج، فهؤلاء هم مستقبل الوطن والعمود الفقري لاقتصاده، فخسارتهم لا تعوض، وكل تأخير في الوصول إلى الاستقرار وإعادة النهوض بالاقتصاد، يعني خسارة المزيد من ثروة لبنان الحقيقية".
ورأى "أن حل هذه الأزمة يجب أن يخرج من إطار المناكفات التقليدية والصراع على السلطة وتداولها، خصوصا أن حجم تداعيات الأزمة وخطورتها، يستدعي الإسراع في إنقاذ لبنان واللبنانيين وحمايتهم مما يجري من حولنا من زلازل وأعاصير ممكن أن تطيح الأخضر واليابس"، مشددا على "ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطني تضع في أولوياتها توفير السلم الأهلي بكل أبعاده للبنانيين لا سيما الأمن الاقتصادي والاجتماعي".
وأشار غصن إلى "أن الحكومة المستقيلة عاجزة عن القيام بأي خطوة في هذا المجال"، منتقدا "غيابها الكلي عن الأمور الأساسية والحساسة والقضايا الكبرى والتي تمس كيان لبنان ومستقبله".
وحول انعكاس تزايد عدد اللاجئين السوريين، اعتبر "أن ذلك بات يهدد مختلف نواحي الحياة، من اقتصاد واجتماع وأمن وبيئة وصحة وغير ذلك"، مؤكدا "ضرورة التعاطي مع هذا الملف بجدية أكبر، لأن استمرار الاستخفاف بخطورته سيودي بالبلد إلى الهاوية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم