6 أمور "مجنونة" قد تحصل في انتخابات كاليفورنيا التمهيديّة

روراباكر يفشل

في حين أنّ وصول الجمهوري دانا روراباكر (مدينة كوستا ميسا) وجمهوري آخر إلى الانتخابات النصفيّة في تشرين الثاني هو أكثر ترجيحاً، يبقى محتملاً أن يخسر روراباكر بسبب تصاعد مواقفه المثيرة للجدل. ينافس الأخير العديد من الديموقراطيين المتمولين جداً، كما أنّ المقاطعة يغلب عليها الطابع الديموقراطي إضافة إلى أنّ دخول الجمهوري البارز سكوت بو يعني أنّ هنالك معارضة قويّة له من حزبه. روراباكر الذي يؤيد روسيا منذ زمن طويل، لا يزال اسمه يظهر على هامش التحقيقات في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية سنة 2016.

عدم نجاح أي جمهوري في الدائرة 49

بوجود 8 جمهوريين و 4 ديموقراطيين، تشكل الدائرة 49 الخطر الأكبر على الجمهوريّين. بعد تحقيق فوز سنة 2016، وُصف الجمهوري داريل عيسى بأكثر النوّاب ضعفاً وقد جذب الكثير من المنافسين الديموقراطيين الأثرياء. عندما أعلن في كانون الثاني أنّه لن يترشّح لولاية أخرى، دخلت على خط المنافسة مجموعة من الجمهوريين. لم يدعم أي حزب مرشّحاً محدّداً والناخبون المسجلون منقسمون بين ديموقراطيين وجمهوريين ومستقلين.

نيو-نازيّ يتمكّن من دخول سباق مجلس الشيوخ

يُتوقع على صعيد واسع مواجهة السيناتورة الديموقراطية دايان فينشتاين زميلها الديموقراطي كيفن دي ليون الخريف المقبل، لكن هنالك فرصة ضئيلة لوصول المرشح الجمهوري اللاسامي باتريك ليتل إلى الانتخابات العامّة. أجرت شركة "سورفاي يو أس أي" استطلاع رأي في نيسان الماضي، وجد أنّ نسبة 18% من ناخبي كاليفورنيا تدعم ليتل في مقابل 8% داعمة لدي ليون. ولم يجد أي استطلاع رأي آخر نتائج مشابهة حول المرشح الغامض. وسبق للحزب الجمهوري في الولاية أن دان تصريحات ليتل، فيما شنّت مجموعة من العنصريّين البيض حملة رسائل إلكترونية لصالح ليتل هاجمت فينشتاين لكونها يهودية. لم يستقطب أي جمهوري آخر هذا المقدار من الاهتمام، وبوجود 32 مرشّحاً هنالك فرصة بأن يدعمه بعض الناخبين بسبب شيوع اسمه.

مبالغة في توقعات المشاركة الديموقراطية

يراهن الديموقراطيون على موجة من الحماس في الوقت الذي يحاولون استعادة السيطرة على مجلس النواب. لكنّ نسب المشاركة هي تاريخياً أكثر انخفاضاً في السنوات التي لا تشهد انتخابات رئاسية، كما أنّ سكان كاليفورنيا ذوي الأصول اللاتينية لم يصوتوا بأعداد كبيرة. في هذه الولاية هنالك حوالي 20 مليون ناخب مسجل، لكن إذا صمدت نسب المشاركة التاريخية، قد تصل نسبة الممتنعين عن التصويت إلى الثلثين، وقد يُرجح أن يشكل الجمهوريون القسم الأكبر من هذه النسبة. ومع ذلك، كان هنالك ارتفاع في ارقام الناخبين الديموقراطيين في الولايات الثلاثة عشر التي شهدت انتخابات تمهيديّة ويأمل الديموقراطيون أن يكون ذلك مؤشّراً عمّا يمكن أن يحصل في كاليفورنيا يوم الثلاثاء.

جون شيانغ أو ترايفس ألان في سباق الحاكمية

كان الحاكم غافين نيوسوم متصدّر استطلاعات الرأي وحملة التبرعات منذ دخل السباق إلى منصب الحاكم سنة 2015، تاركاً المعركة حول الشخص الآخر الذي سيظهر في انتخابات تشرين الثاني. ومن المتوقع بشكل كبير أن يكون إمّا عمدة لوس أنجيليس السابق الديموقراطي أنطونيو فيلارايغوزا أو رجل الأعمال الجمهوري جون كوكس. لكن هنالك فرصة بأن يفوز الرجلان اللذان حلّا غالباً في المركزين الرابع والخامس وفق استطلاعات الرأي. بينما دعم ترامب كوكس، لدى الجمهوري ترايفس ألان الكثير من الدعم لدى القاعدة المحافظة وقد كان قادراً على منع الحزب الجمهوري في الولاية من دعم كوكس. لقد ساعد ألان في إطلاق جهد لإلغاء الزيادات التي طالت الضرائب على الغاز والرسوم على السيارات التي أقرّها المشرّعون السنة الماضية. ولم يحظَ وزير خزانة الولاية جون شيانغ بالكثير من الاهتمام في استطلاعات الرأي، لكنّه يتمتع بقاعدة ملتزمة.

إعادة انتخاب مشرّع استقال لسوء سلوك جنسي

السيناتور الديموقراطي السابق طوني مندوزا كان يخوض حملته الانتخابية لاستعادة مقعده القديم. ويُحتمل أن يعيده الناخبون إلى مقعد ساكرامنتو، عاصمة الولاية. استقال مندوزا هذه السنة قبل أن يتمكّن زملاؤه من إجراء تصويت لفصله. أعقبت استقالته تحقيقاً مستقلاً وجد أنّه على الأرجح، تقرّب من ستّ نساء بالرغم منهنّ ومن ضمنهنّ أربع موظّفات لديه. العديد من الديموقراطيين الثمانية الذين ينافسونه واثنان من الجمهوريّين جمعوا أموالاً أكثر من مندوزا.