قد يكون التوقيت الذي انفجر فيه حقل ألغام مرسوم التجنيس بعد ثلاثة أسابيع من الانتخابات النيابية من العوامل الاكثر سلبية ايضا في التداعيات الموغلة في السوء لجهة ارتدادها على العهد وشركائه المعنيين بإصدار المرسوم. لم تكن مناخات النتائج الانتخابية مفعمة بالتوظيف الإيجابي الواعد بفتح صفحات التصويب الاصلاحي وانتشال البلد من الانزلاق البطيء نحو الانهيارات. ولكنها كانت قابلة لهذه التحولات التي من شأنها ان تبطئ اكثر وتيرة الانزلاقات وتنعش القليل من رهانات وآمال على قدرة البلد على فرملة الهرولة نحو الهاوية. ولا مغالاة في القول ان انفجارا فضائحيا لمسألة مرسوم التجنيس وخصوصا في الشق المتصل بتجنيس عدد من رجال الاعمال السوريين القريبين من نظام بشار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول