في سياق تطوّرات ميدانيّة وسياسيّة لافتة، برزت تصريحات الرئيس السوري بشار #الأسد حول إمكانيّة مهاجمة قوّات سوريا الديموقراطيّة (#قسد) لتؤشّر إلى عدد من الاحتمالات التي يمكن أن تفسّر خلفيّة هذا الكلام. فخلال مقابلة مع شبكة "روسيا اليوم" وصف الأسد "قسد" بأنّها "المشكلة الوحيدة المتبقّية في سوريا". وأوضح أنّه سيتعامل معها عبر خيارين، التفاوض أو "تحرير تلك المناطق بالقوّة" مشدّداً على أنّه "ليست لدينا خيارات أخرى، بوجود الأميركيّين أو بعدم وجودهم".
بذلك، ومن خلال التقدّم الميدانيّ الذي ساهمت به، أمكن لموسكو الاستمرار في توجيه رسائل غير مباشرة للأميركيّين، من بينها أنّ توسيع رقعة سيطرة النظام لا يمكن أن يتلاءم مع النفوذ الأميركيّ في سوريا بصيغته الحاليّة.
لا صمت أميركيّاً
لكن ما لفت النظر أيضاً في هذا المجال، التصريحات الأميركيّة التي جاءت ردّاً على تهديد المقاتلين الموجودين في مناطق نفوذ خاضعة للأميركيّين وإن بشكل...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.