الأسد يهدّد "قسد"... رسالة لواشنطن أم لموسكو؟
03-06-2018 | 12:33
المصدر: "النهار"
قد لا يكون هذا التصريح منفصلاً عن مسار عسكريّ تمثّل مؤخّراً بسيطرة الجيش السوريّ على دمشق ومحيطها بشكل كامل للمرّة الأولى منذ سنة 2012. فبعد هذا التطوّر، ألقى الجيش منشورات في مناطق داخل محافظة #درعا يدعو فيها المعارضة إلى تسليم سلاحها والانضمام إلى "المصالحة". ويبدو أنّ المنطقة دخلت في مرحلة مفاوضات تشمل وفق إطارها العام دخول الجيش السوريّ إلى المحافظة واستلامه للمعبرين الأساسيّين مع الأردن إضافة إلى استبعاد المقاتلين الإيرانيّين عن الحدود الجنوبيّة للبلاد. وما يعزّز فكرة وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائيّة، قول الأسد إنّ "قسد" هي "المشكلة الوحيدة المتبقّية" بما يوحي أنّ استعادته لدرعا باتت مسألة وقت. بذلك، ومن خلال التقدّم الميدانيّ الذي ساهمت به، أمكن لموسكو الاستمرار في توجيه رسائل غير مباشرة للأميركيّين، من بينها أنّ توسيع رقعة سيطرة النظام لا يمكن أن يتلاءم مع النفوذ الأميركيّ في سوريا بصيغته الحاليّة. لا صمت أميركيّاًلكن ما لفت النظر أيضاً في هذا المجال، التصريحات الأميركيّة التي جاءت ردّاً على تهديد المقاتلين الموجودين في مناطق نفوذ خاضعة للأميركيّين وإن بشكل متفاوت. فوفقاً لبيان صادر عن المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة هيذر نويرت، ستّتخذ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول