الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الفلتان الأمني في بعلبك عَود على بدء: المسؤول الأول والأخير التقصير الرسمي

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الفلتان الأمني في بعلبك عَود على بدء: المسؤول الأول والأخير التقصير الرسمي
الفلتان الأمني في بعلبك عَود على بدء: المسؤول الأول والأخير التقصير الرسمي
A+ A-
ليس أمراً طارئاً أو مستجداً ان تضرب "مجموعات الزعرنة والفلتان" قبل ايام، واحدة من ضرباتها اللئيمة داخل مدينة بعلبك مخلّفة، الى الاضرار المادية، موجة اعتراض وتنديد أعلى من ذي قبل مشفوعة بموجة احتجاج عارمة، لا سيما من جانب تجار السوق وأهالي المدينة وفاعلياتها، الى درجة ان بعضهم توعّد بخطوات تصعيدية قد يكون من بينها اعلان العصيان ما لم تُتخذ اجراءات رادعة جديا. لقد سبق ان حصلت أحداث مخلة بالامن والنظام العام تكراراً، الى حد ان البعض صار يراها سمة من سمات المدينة وجزءاً من شخصيتها وهويتها الثابتة. لكن المشهد متغير هذه المرة، فوفق متابعين ان الاحداث الامنية التي ولّدت هذا الارتجاج وهذا الدويّ والصدى تختلف عما سبق في العرض والجوهر وفي رد الفعل، واستطراداً في "مضبطة الاتهام" التي سيقت ضد الدولة واجهزتها المعنية.ولعل ابرز عوامل التمايز والاختلاف تتأتى من: - ان طبيعة الأحداث تبدو غير مألوفة. ففي السابق كانت الامور تُدرج في خانة الاشكالات العشائرية، اي بين افراد من عائلة واحدة او بين افراد من عائلتين او بين مطلوبين او مشبوهين وعناصر او دوريات امنية. والمستجد المخيف هذه المرة ان تقوم مجموعات مسلحة بعملية "غزو" منظمة للسوق الداخلي للمدينة وتبسط سيطرتها عليه ليلا لساعات، مستبيحة اياه ومطلقة زخّات من الرصاص على المحال والمؤسسات، فضلاً عن اثارة موجة رعب. وينجلي صباح اليوم التالي عن حقيقة موجعة فحواها ان الامر كله متصل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم