الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هدوء بين إسرائيل وغزة: الغارات والصواريخ توقّفت

المصدر: أ ف ب
هدوء بين إسرائيل وغزة: الغارات والصواريخ توقّفت
هدوء بين إسرائيل وغزة: الغارات والصواريخ توقّفت
A+ A-

عاد الهدوء اليوم بين #اسرائيل وقطاع #غزة، بعد أسوأ مواجهة بين الجيش الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ حرب 2014، رغم نفي اسرائيلي التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

واعلن الجيش الاسرائيلي الاربعاء انه ضرب 65 موقعا عسكريا لـ"حماس" في قطاع غزة، ردا على اطلاق نحو 100 صاروخ وقذيفة هاون على إسرائيل، بعضها اعترضته انظمة الدفاع الجوي الثلثاء وليل الثلثاء- الاربعاء.

لكن الهدوء عاد، على ما يبدو اليوم، ولم يسجل اي اطلاق صاروخ، بينما اوقف سلاح الجو الاسرائيلي غاراته على القطاع، ليبتعد بذلك شبح اندلاع حرب بين الطرفين.

وأعلن الجيش ان 3 جنود اصيبوا في قصف الثلثاء، اصابة اثنين منهم طفيفة. ولم تشر سلطات "حماس" الى وقوع اصابات.

واعلن المتحدث باسم حركة "الجهاد الاسلامي" مساء الثلثاء التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار، وهو ما اكده اليوم المسؤول البارز في "حماس" خليل الحية قائلا إن "وساطات تدخلت خلال الساعات الماضية، وتم التوصل الى توافق على العودة الى تفاهمات وقف اطلاق النار في غزة".

لكن وزير الاستخبارات اسرائيل كاتز نفى أن يكون هناك اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة.
وقال: "اسرائيل لا تريد تدهور الوضع، لكن الجانب الذي بدأ بالعنف يجب ان يتوقف عنه. وستدفّع اسرائيل (حماس) ثمن كل نيرانها عليها". 

لكن مسؤولا اسرائيليا كبيرا رفض الكشف عن اسمه قال ان اسرائيل لن تشن ضربات جديدة طالما لا يتم اطلاق قذائف من قطاع غزة.


وضرب الجيش الاسرائيلي أكثر من 60 "هدفا عسكريا" في قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية. وقال إن نحو 70 صاروخا وقذيفة هاون أُطلقت على اسرائيل الثلثاء، وان انظمة الدفاع الجوي اعترضت قسما منها. 

وكانت حركتا "حماس" و"الجهاد الاسلامي" اعلنتا في بيان مشترك مساء الثلثاء تبنيهما اطلاق عشرات الصواريخ على اسرائيل، ردا على "العدوان الاسرائيلي".

وهي المرة الاولى التي تتبنى الحركتان علنا هجمات مشتركة منذ حرب 2014 في قطاع غزة.

ورد سلاح الجو الاسرائيلي بشن سلسلة غارات على مواقع، خصوصا لحركتي لـ"حماس" و"الجهاد" في قطاع غزة.

ويشهد قطاع غزة تصاعدا للتوتر مجددا منذ 30 آذار مع بدء "مسيرات العودة" التي ادت الى مواجهات دامية على طول الحدود بين قطاع غزة واسرائيل.

وتوفي فلسطيني اليوم متأثرا باصابته قبل ايام برصاص الجيش الاسرائيلي، ليرتفع الى 122 عدد الفلسطينيين الذين قضوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بدء الاحتجاجات على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل اواخر آذار الماضي.

وكانت حركة "الجهاد الاسلامي" اعلنت مساء الثلثاء ان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة توصلت، برعاية مصر، الى اتفاق لوقف اطلاق النار مع اسرائيل. وقال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب في بيان: "في ضوء الاتصالات المصرية مع حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، تم التوافق على تثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار لعام 2014".

واثار التصعيد الثلثاء، بعد اسابيع من اعمال عنف على طول الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة، مخاوف من اندلاع نزاع جديد. وكان القطاع شهد ثلاث حروب منذ 2008.

ويناقش مجلس الأمن الدولي اليوم اعمال العنف في اجتماع طارئ يعقد بطلب من الولايات المتحدة.

وينعقد الاجتماع عند الساعة 15,00 (19,00 ت غ)، على ما قال ديبلوماسيون في الامم المتحدة.

وقالت السفيرة الاميركية لدى مجلس الامن نيكي هايلي: "يجب ان يحاسب القادة الفلسطينيون عما سمحوا بالقيام به في غزة".

ووزعت الكويت، العضو غير الدائم في مجلس الامن الذي يمثل الدول العربية، مسودة مشروع قرار اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، ويدعو الى "النظر في اتخاذ اجراءات لضمان سلامة السكان المدنيين الفلسطينيين وحمايتهم" في المناطق الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم