الفلتان الأمني في بعلبك عَود على بدء... المسؤول الأول والأخير التقصير الرسمي
30-05-2018 | 15:55
المصدر: "النهار"
لقد سبق ان حصلت أحداث مخلة بالامن والنظام العام تكراراً، الى حد ان البعض صار يراها سمة من سمات المدينة وجزءاً من شخصيتها وهويتها الثابتة. لكن المشهد متغير هذه المرة، فوفق متابعين ان الاحداث الامنية التي ولّدت هذا الارتجاج وهذا الدويّ والصدى تختلف عما سبق في العرض والجوهر وفي رد الفعل، واستطراداً في "مضبطة الاتهام" التي سيقت ضد الدولة واجهزتها المعنية.ولعل ابرز عوامل التمايز والاختلاف تتأتى من: - ان طبيعة الأحداث تبدو غير مألوفة. ففي السابق كانت الامور تُدرج في خانة الاشكالات العشائرية، اي بين افراد من عائلة واحدة او بين افراد من عائلتين او بين مطلوبين او مشبوهين وعناصر او دوريات امنية. والمستجد المخيف هذه المرة ان تقوم مجموعات مسلحة بعملية "غزو" منظمة للسوق الداخلي للمدينة وتبسط سيطرتها عليه ليلا لساعات، مستبيحة اياه ومطلقة زخّات من الرصاص على المحال والمؤسسات، فضلاً عن اثارة موجة رعب. وينجلي صباح اليوم التالي عن حقيقة موجعة فحواها ان الامر كله متصل بهدف حصري هو" تطويع" تجار رفضوا الاذعان لرغبات هذه المجموعات ولاسيما في دفع الاتاوات والخوّات.- وهذا إن دل على شيء فانما يدل على ان السيل بلغ الزبى، وان ثمة من يريد إدخال المدينة في مناخات ترهيب وترعيب غير معتادة مع دنو فصل الصيف حيث تستعد المدينة لاستقبال افواج العائدين من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول