الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بنك بيروت يُولي إهتماماً كبيراً بالشباب ويخصّص لهم سلّة من التسهيلات المصرفية

بنك بيروت يُولي إهتماماً كبيراً بالشباب ويخصّص لهم سلّة من التسهيلات المصرفية
بنك بيروت يُولي إهتماماً كبيراً بالشباب ويخصّص لهم سلّة من التسهيلات المصرفية
A+ A-

بات معروفاً أن ميزة بنك بيروت هو تقديمه لمنتجات مصرفية تتناسب مع كل فئة وشريحة من المجتمع. ومن أجل تقديم المنتج المناسب للشخص المناسب بطريقة فعّالة ومباشرة، عمد المصرف منذ البداية وبحسب مدير مديرية التجزئة والفروع في بنك بيروت جورج عواد، إلى اعتماد سياسة يعتبرها ركيزة أساسية لاستراتيجية المصرف وهي تجزئة السوق. فبنك بيروت يتجه بداية إلى فئة الشباب التي يوليها اهتماماً خاصاً يتميّز به عن سائر المصارف. ويقول في هذا السياق: "من المعروف أننا المصرف الأكثر نشاطاً في الجامعات، نظراً الى علاقة التعاون التي تجمعنا بكبرى الجامعات في لبنان، ولهذه الفئة يقدم المصرف برنامج U For Youth الذي يضم تسهيلات مصرفية وحساباً جارياً وبطاقة سحب، فضلاً عن مجموعة واسعة من الخدمات الالكترونية والمكافآت الفريدة والبرامج التدريبية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل".  

ولذوي الدخل المرتفع، خصّص المصرف برنامج Premium Club الذي يقدم خدمات استثنائية لزبائنه رفيعي المستوى والذين يتخطى رصيدهم 200.000 دولار ويؤمّن لهم باقة من الامتيازات والمكافآت الحصرية وبطاقة Visa Infinite التي تقدم لحامليها قدرة سحب غير محدودة.

كما يتوجه المصرف إلى شريحة أخرى تتمثل بذوي الدخل المتوسط الذين يتراوح رصيدهم بين 25.000 دولار و199.000 دولار من خلال برنامج Gold Club والـ Platinum، فيمنحهم المصرف بحسب عواد مجموعة من الخدمات المصرفية المصمّمة لإغناء نمط حياتهم، وتتناسب في الوقت نفسه مع إمكاناتهم.

وللشريحة الأكبر من زبائن بنك بيروت، يقدم المصرف برنامج Blink+ المخصّص لذوي الدخل المحدود والإدخار المتوسط الذين يتراوح رصيدهم بين 5000 و25.000 دولار حداً أقصى. وهذا البرنامج هو عبارة عن رزمة من ثلاثة منتجات مصرفية تشمل بطاقات سحب وائتمان وانترنت، بالإضافة إلى حسابات مصرفية جارية وتوفيرية ومجموعة واسعة من المنافع المجانية.

[[embed source=annahar id=3452]]


كما أن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حصتها مع بنك بيروت، فلهذه الشريحة يقدم المصرف برنامج "B-Business" وهو عبارة عن مجموعة تسهيلات تهدف إلى الوقوف إلى جانب أصحاب المصالح الحرّة، من الناحيتين التمويلية والتدريبية أيضاً. وتتضمّن باقة التسهيلات هذه قروضاً تصل لغاية 300.000 دولار من ضمنها تسهيلات بالحساب الجاري وبطاقة ائتمان، هذا بالإضافة الى برامج تدريبية مهنية يقدمها الى أصحاب هذه المؤسسات والمشاريع لتطوير قدراتهم ومهاراتهم.

ولأن من أهداف بنك بيروت الرئيسية ان يكون موجوداً حيث يكون عملاؤه موجودين وتأدية دور اجتماعي قبل تأدية الدور المصرفي البحت، كان بنك بيروت المصرف السبّاق والوحيد الذي فتح أسواقاً جديدة في المناطق اللبنانية النائية حيث لا وجود للمصارف، وعمل على تثبيت المواطنين في أرضهم من خلال دعمه لأصحاب المصالح الصغيرة في تلك المناطق، فوقّع في العام 2011 اتفاقاً مع "كاريتاس" لتقديم تسليفات صغيرة لهم بفوائد متدنية.

ولا يخفى على أحد أن جميع المصارف تقدم خدمات متقاربة أو متشابهة كالحسابات الجارية والقروض والبطاقات المصرفية، ولكن مدير مديرية التجزئة والفروع في بنك بيروت جورج عواد يشير الى ان ما يمكّن بنك بيروت من التنافس لا بل التمايز على الساحة المصرفية، هي التجربة المصرفية التي يقدمها الى عملائه. فاعتماد بنك بيروت على هذه الاستراتيجية المتمحورة حول الزبائن هي حجر أساس بالنسبة الى المصرف. أما المفهوم الشامل لهذه التجربة المصرفية، فعِمادُها جودة الخدمات والمنتجات والشروط التنافسية والكلفة المدروسة، هذا بالإضافة إلى سرعة تأمين الخدمات وسرعة الوصول إليها من خلال القنوات العديدة التي يضعها المصرف في تصرّف زبائنه وفريق عمل بنك بيروت الكفؤ والمتخصص في خدمة الزبائن الذي يؤمّن للعملاء أفضل خدمة.

ماذا تحمل المرحلة المقبلة؟

لا شك في أن صيرفة التجزئة هي اليوم في صلب الديناميّة الالكترونية، وما نشهده من خطى متسارعة في هذا المجال يفرض علينا تطوير وممكنة طرق عملنا المصرفية وتنويع قنواتنا الالكترونية لنضمن لزبائننا سهولة الحصول على المنتجات التي يريدونها بالطريقة التي تناسبهم، هذا ما يؤكده عواد، لذلك فإن مخططات بنك بيروت للمرحلة المقبلة تقضي بالعمل بشكل متواصل على إرساء ثقافة مصرفية حديثة تتلازم مع التطور التكنولولجي الرقمي، وهذا ما سبق وباشر به المصرف. ويضيف عواد: "نحن أول مصرف قام في العام 2011 بانشاء وإطلاق الفروع الذكية الذاتية الخدمةB-Smart كما كنا السبّاقين منذ العام 2014 في إدخال نموذج مصرفي جديد إلى فروعنا المستحدثة بعرف ﺒ"الفروع الهجينة" (Hybrid branches) يجمع بين الصيرفة الكلاسيكية والصيرفة الرقمية. وبذلك نضع الخطوات الاولى للوصول قريباً إلى المصرف الرقمي أو التجربة المصرفية الرقمية (Digital Banking Experience). ومن شأن هذا التصوّر الذي بدأنا تطبيقه، أن يفضي إلى إنتاجية عالية وهيكلة متطورة وثقافة خدماتية حديثة".

دور بنك بيروت على الصعيد الاجتماعي

تعليقاً على هذا الموضوع، يقول عواد: "نحن مقتنعون بأن ارتباطنا مع المجتمع ومسؤوليتنا المجتمعية وأعمالنا الإنسانية هي أحد أسباب نجاحنا. فنحن جزء أساسي من هذا المجتمع ولنا دور إنساني واجتماعي نؤديه وليس فقط دور مصرفي. من هنا كانت فكرة البرامج المشتركة التي عقدها بنك بيروت سواء مع الجامعات اللبنانية لدعم الشباب وتقديم المنح وتوفير مستقبل واعد لهم، أو مع "كاريتاس" لدعم رسالتها الإنسانية أو مع الصليب الأحمر اللبناني الذي وقّعنا معه شراكة حصرية والذي جنّدنا من أجل قضيّته الإنسانية كل فروعنا وموظفينا وقاعدة زبائننا لجمع التبرعات، الأمر الذي لاقى تجاوباً واسعاً بين أوساط زبائننا. ولا بد لنا هنا من كلمة شكر وتقدير نوجهها الى زبائن بنك بيروت على عطائهم المجاني وعلى تجاوبهم مع هذه الحملة الخيرية والإنسانية التي أطلقناها. ونحن اليوم نتطلّع قدماً للمشاركة في المزيد من النشاطات الإنسانيّة وتأمين رفاهة المواطنين".





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم