أذعن أخيراً النظام السوري للضغوط الروسية، وسلم قائمة بأسماء اللجنة الدستورية التي نص عليها مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في سوتشي مطلع هذه السنة. ولا شك في أن كلاماً سمعه الرئيس السوري بشار الاسد من نظيره الروسي قبل أسبوعين عجّل في هذه الخطوة، بعدما امتنعت دمشق مراراً عن استقبال المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دو ميستورا للبحث في تشكيل اللجنة. مؤشرات كثيرة توحي بأن موسكو تستعجل اعادة اطلاق العملية السياسية في سوريا عقب انتهاء العمليات العسكرية في دمشق ومحيطها. وتلا زيارات مسؤولين روس لدمشق، تصريح لفلاديمير بوتين خلال لقائه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول