بري المتأثر التقى نصرالله بعد 7 سنوات: "لتكن الحكومة العيدية قبل نهاية رمضان"

يأمل الرئيس نبيه بري في ولادة الحكومة قبل نهاية رمضان، و"لتكن العيدية" التي تقدَّم الى اللبنانيين، وان الوضع الاقتصادي دقيق "إن لم أقل اكثر، وان اضاعة الوقت لا تصب في مصلحة أحد".  ظهر الجمعة الفائت، ذكرى تحرير الجنوب من الاسرائيليين في 25 أيار، المحطة العزيزة على قلب بري، والتي انهت مرحلة سوداء من تاريخ لبنان، يكلف الوزير علي حسن خليل اجراء اتصال مع معاون السيد حسن نصرالله حسين الخليل لاجراء لقاء بين القطبين. يأتي الرد مباشرة من السيد "بكل ترحاب وأهلاً وسهلاً"، ويدعوه الى مشاركته في الافطار. يعتذر بري عن عدم الافطار، وهو درج في رمضان وقبل ساعة من موعد الافطار على تلاوة آيات قرآنية ثم يصلّي ويتناول الطعام. قبيل التاسعة يستقل سيارته ويتجه الى المكان المحدد والمتفق عليه بين الرجلين ولا يعرف توقيته إلا "الخليلان" حيث تدور عبرهما قناة الاتصال، وهما يشكلان الخط الساخن بينهما إذ يتبادلان عبرهما الافكار والاقتراحات والقرارات الكبرى التي يتفقان عليها. عندما وصل بري للقاء صديقه ورفيق دربه طوال العقدين الاخيرين، تصافحا وتعانقا، وكان رئيس المجلس متأثرا جدا في جلستهما المباشرة إذ ظهرا على شكل قلبين في جسم واحد....