ما يحصل في التفاوض المبكر على تأليف الحكومة الجديدة أكد بما لا يقبل الشك ان الفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية صار لاغياً الى أبعد الحدود. لم يكتفَ بالتحالفات الغريبة العجيبة والبعيدة عن المنطق في احيان كثيرة، بل يجري حالياً التجمع في تكتلات مصطنعة أيضاً لتشكيل مجموعات صغيرة تطالب بحقها في التوزير. واللافت ان الكلام عن حكومة من 32 وزيراً يُحسب على عدد النواب الـ 128، بحيث يحق لكل أربعة نواب الحصول على مقعد وزاري. وهكذا شاهدنا زيارة طريفة للوزير طلال ارسلان الى قصر بعبدا على رأس وفد مستعار من ثلاثة نواب ينتمون الى "التيار الوطني الحر" كمقدمة لمطالبة ارسلان بمقعد وزاري يقضم من حصة الحزب التقدمي الاشتراكي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول