الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الصعيدي" فاكهة الفكاهة المصرية... هل انقضى عهده؟

المصدر: "النهار"
القاهرة-ياسر خليل
Bookmark
"الصعيدي" فاكهة الفكاهة المصرية... هل انقضى عهده؟
"الصعيدي" فاكهة الفكاهة المصرية... هل انقضى عهده؟
A+ A-
وخلال حلقة "سك على أخواتك"، كان سويلم، الشاب الريفي الذي حظي بثروة كبيرة فجأة، يتلقى درساً في اللغة العربية، ويشرح له المدرس حروف اللغة، ويقول: "حرف الألف أرنب، والباء بطة، والتاء تفاحة"، فيرد سويلم -الذي يقوم بدوره علي ربيع-: "عارف البطة والتفاحة، أنا عايش معاكم على الأرض هو أنا جاي من بني سويف ولا المريخ". وجاءت ردود فعل أبناء المحافظة ونوابها بالبرلمان غاضبة، ورافضة لهذه الجملة الكوميدية العابرة، مما دفع ربيع للاعتذار. نجوم النكاترسمت شخصية الصعيدي الذي نجح أحد النصابين في خداعه بسهولة، عند قدومه إلى القاهرة، وباع له النصاب الترام (المملوك للدولة)، في فيلم "العتبة الخضراء"، للفنان إسماعيل ياسين، عام 1959، مساحة مهمة من الصورة الذهنية التي تشكلت في عقلية المصريين عن كلمة "صعيدي". وكان هناك قدر كبير من التسامح مع هذا النوع من الأعمال الفنية، والجميع يشاهدها ويضحك، حتى بعض أبناء الصعيد أنفسهم، خاصة المقيمين بالعاصمة. ومن المثير أن هذا الفيلم تحديداً، ظهر في عهد كان رأس الدولة به من أبناء الصعيد، وهو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.ولم يتوقف الأمر عند هذا الفيلم وسلسلة كبيرة أعقبته من الأعمال الدرامية والمسرحية الشهيرة، ولكنه امتد إلى قائمة طويلة من النكات التي تأسست على هذه الصورة الذهنية. وكان يكفي أن يقول المونولوجست وهو يستعد لإلقاء النكات على جمهوره، جملة "واحد بلدياتنا" ليبدأ الجميع في الابتسام، منتظرا نكتة مميزة.ومن بين النكات القديمة، ما ألقاه المونولوجست الراحل حمادة سلطان، ومن بينها: "واحد بلدياتنا سافر باريس، غازل سيدة فرنسية، فقالت له: سوفاج (Sauvage). فرد عليها: لا سوهاج" (معتقدا أنها تسأله عن محافظته). و"احد بلدياتنا كان يسير، فوجد متجرا يعلق سمك بكالا، ** فسأل البائع: ما هذا الذي تعلقه على الباب؟ - قال: هذا سمك بكالا. ** وكيف يتم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم