عشية الجلسة الاولى لمجلس النواب الجديد كتبنا عن ذهاب لبنان الى مشهدية برلمانية لمصلحة فريق "الممانعة" الرابح الى جانبه ايضا كتلة "الاوفياء" للنظام الأسدي ، ولم يكن في الجلسة اول من امس واقعيا الا هذا البعد الثقيل الوطأة. ولكننا فوجئنا بان ثمة بعضا من أهل البيت السيادي قد صدم بهذه المشهدية كأنها الاولى التي تعكس انهيار تحالف القوى السيادية . بل جاءت صدمة هؤلاء لتلاقي شماتة بعض من التحالف الممانع بعودة رموز من حقبة الوصاية السورية ووصولهم الى البرلمان وسكرته بواقع يعيد البلاد الى اختلال خطير بفعل اسباب كثيرة لا مجال لتعدادها هنا . والحال اننا نتفهم شماتة اهل 8 آذار ولا نفهم صدمة اهل البيت السيادي الذي لا ولن تقف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول