ما الجديد والجدّي في معالجة الحكومة ملف الكهرباء؟ \r\nفنيش لـ"النهار": إنجاز واعد والمتابعة شرط النجاح

شاءت حكومة "استعادة الثقة" برئاسة الرئيس سعد الحريري ان تختم مسيرتها المستمرة منذ نحو عامين، وقبل ان تتحول الى حكومة تصريف أعمال، بانجاز لافت وبالغ الحيوية يتصل بموضوع الكهرباء والتعهد بزيادة ساعات التغذية ووضع خطوط عريضة لحلول تدريجية لاحقة يُفترض ان تتابع لتصل الى غايتها المنشودة. وهكذا صار في إمكان هذه الحكومة ان ترحل وفي رصيدها انها تحررت من صورة العجز عن انتاج حلول لهذا الملف الذي ظل نقطة ضعفها الاساسية كما لكل الحكومات السابقة.لكن هذه الخطوة، على اهميتها، ظلت محاطة بستار من الالتباس والغموض عند متابعين ومعنيين ومهتمين، واستطراداً ظل السؤال المطروح عند شريحة واسعة من المواطنين الذين اكتووا بنار غياب "التيار الرسمي" هو: ما الجديد المختلف عن التجارب والوعود السابقة في موضوع المعالجة المنشودة، وما هي امكانات الالتزام بما أُطلق من وعود؟ وزير الشباب والرياضة محمد فنيش الذي يواكب هذه المسألة مذ شغل منصب وزير الطاقة ذات مرحلة، يخلص في حديث الى "النهار" الى الاستنتاج استهلالاً بأن ما أُقر في...