السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

كانّ ٧١: فرهادي يكرر نفسه، بافليكوفسكي يغوي وغودار خارج التصنيف

Bookmark
كانّ ٧١: فرهادي يكرر نفسه، بافليكوفسكي يغوي وغودار خارج التصنيف
كانّ ٧١: فرهادي يكرر نفسه، بافليكوفسكي يغوي وغودار خارج التصنيف
A+ A-
انتهت مساء السبت الماضي الدورة الحادية والسبعون لمهرجان كانّ السينمائي. أكثر من مئة فيلم عُرضت في أقسام هذه التظاهرة السينمائية، بعضها نال الإعجاب وبعضها الآخر مرّ ولم ينتبه اليه كثر. تضمّنت المسابقة 21 فيلماً، نحو نصفها جيد، وفيها ثلث من الأفلام الرائعة يتقدمها "شجرة الإجاص البرية"، رائعة المخرج التركي نوري بيلغي جيلان الذي لم تعتبره لجنة التحكيم برئاسة الممثلة الأوسترالية كايت بلانشيت أهلاً لـ"السعفة"، فأسندتها إلى المخرج الياباني كوريه إيدا عن "سارقو المتاجر". شهدت الدورة عودة جان لوك غودار (الغائب الحاضر في كانّ) مع ما يُمكن اعتباره "أنتي فيلم"، عنوانه "كتاب الصورة"، فنال عنه "سعفة" خاصة ابتكرتها اللجنة من أجله.  غلبت على هذه الدورة القضايا الإجتماعية والسياسية، وكانت الذورة مع فيلم نادين لبكي، "كفرناحوم"، الذي نال جائرة لجنة التحكيم، بعد 27 عاماً من نيل مارون بغدادي الجائزة نفسها عن "خارج الحياة". الأفلام الآسيوية (٣) التي عُرضت لم تنل جوائز كافية، وفق الصحافة الفرنسية. وشهدت الدورة العديد من التغييرات، بدءاً من إلغاء عروض الصحافة المسبقة، وصولاً إلى تغيير موعد انعقاد المهرجان. في الآتي، مقاربة نقدية سريعة لثلاثة أفلام عُرضت في المسابقة. المخرج الإيراني أصغر فرهادي الذي افتتح المهرجان بفيلمه "الكلّ يعلم"، قدّم نصاً ضعيفاً باعتراف الكثيرين، وهو صوّره في إسبانيا. خسر فرهادي شيئاً من أصالة سينماه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم