هذا ما جناه مسؤول داعش "ابو الفوز" على ابنه

الابن الخائفأما الابن محمد حديد العشريني فبدا في غير واد خلال استجوابه امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبدالله. ضعيف البنية بسيط الكلام والتعبير الممزوج بالخوف من سجل والده الحافل في العمل الامني لصالح تنظيم"داعش". بتلعثم قال المتهم بالانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح ، وهو من يبرود، انه شارك في التظاهرات ضد النظام في سوريا ثم عبر الى لبنان ، مستطردا " كنت في المستشفى اثناء معركة المسلحين في عرسال ضد الجيش اخضع لجراحة الزائدة".ارخى الارتباك بظله على ابن "ابو الفوز" الذي راح يطلق العبارات للتبرؤ من والده وماضيه الشرس، آخذا عليه تشدده في الدين وغضبه على الابن الذي لم يكن ملتزما على طريقة تنظيم "داعش"، ما لم يرق لوالده الذي اقدم على طرده من المنزل و"انا سوري لا اعرف الى اين السبيل"."بنوب" كلمة" بنوب" سيطرت على اجوبة الموقوف خلال الجلسة ، مفصحا ان "ابو محمد" كان يعطي دروسا في الدين والشريعة في منزله الابوي "ولم اكن اتعامل معهم بنوب. ان موضوع التشدد لا يعنيني بنوب". واستطرد ان مجموعة والده من التنظيم كانوا يجتمعون في...