اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان "مستقبل مصر في يد شعبها وهو يقرر مصيره"، مضيفاً ان بلاده ملتزمة العمل مع الحكومة المصرية.
كلام كيري جاء في اول زيارة له للقاهرة بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وبعد قرار اميركي بتجميد المساعدات لمصر. ورداً على سؤال، قال كيري ان "وقف المساعدات لمصر ليس عقاباً لكنه انعكاس لسياستنا الداخلية والرئيس أوباما والشعب الأميركي يدعمون الشعب المصري". واضاف: "ناقشنا بإيجاز قضية المساعدات واتفقنا على أن علاقات مصر وأميركا يجب ألا تحدد بالمساعدة فهناك قضايا أكبر بكثير تشغلنا في هذه العلاقة. وقبل فترة كتب الرئيس منصور للرئيس أوباما رسالة اقترح فيها البدء بحوار استراتيجي، ويسرني أن أعلن نيابة عن الرئيس أوباما قبول الدعوة، فمصر قائدة في المنطقة منذ سنوات تفوق عمر الولايات المتحدة."
وررد: "انا هنا نيابة عن أوباما لأقول للمصريين نحن ندعمكم في هذا التحول الهائل."
وقال ان "مصر شريك حيوي للولايات المتحدة الملتزمة بالعمل معها".
ورأى انه "من مصلحة الجميع أن يكون هناك دستور في مصر يحمي مصالح كل المصريين"،داعيا الى انتخابات "حرة وعادلة وتشمل الجميع".
وشدد كيري على العلاقة بين تقدم مصر الديموقراطي ونجاحها الاقتصادي، قائلاً ان "التاريخ أكد أن الديموقراطيات تكون أكثر استقرارا ورخاء وقابلية للحياة من أي نظام آخر، وهناك شيء أكيد أن الاستثمارات الداخلية والخارجية تبحث عن الاستقرار، الاستقرار يجلب السياحة والاستثمارات وكذلك النمو في الوظائف ونحن نؤمن بأن الشراكة بين مصر وأميركا ستكون في أقوى صورها عندما تمثل مصر حكومة منتخبة."
واكد ان بلاده ستواصل دعمها مصر في مجال مكافحة الإرهاب. وتأتي زيارة كيري الى القاهرة عشية بدء محاكمة الرئيس مرسي.
