الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الفياغرا لعلاج السرطان؟

المصدر: "الديلي ميل"
حمدي حجازي
الفياغرا لعلاج السرطان؟
الفياغرا لعلاج السرطان؟
A+ A-

يبدو أننا على موعد مع استخدام جديد للحبة الزرقاء، التي تساعد الذكور على عملية الانتصاب، ومن ثم القيام بالعملية الجنسية. 

حيث نشر موقع جريدة "الدايلي ميل" البريطانية دراسة طبية، أفادت أنّ مزيجاً من عقار الفياغرا ولقاح الأنفلونزا يمكن أن يعالج مرض السرطان الذي فشل الباحثون في إيجاد علاج له.

وتعمل الاستراتيجية التي قامت عليها الدراسة، على تنشيط نظام المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية العالقة بعد الجراحة، عندما يكون الجسم ضعيفاً.

وباختبار الطريقة على الفئران المصابة بسرطان الرئة، وجد الباحثون انخفاضاً شديداً في انتشار المرض بمعدل يصل إلى 90%.

وسيخضع 24 مريضاً بسرطان المعدة لاختبار الاندماج في تجربة سريرية يمكن أن تمهد الطريق إلى الموافقة عليها من الهيئات الصحية ومن ثم تطبيقها.

وأوضح الباحثون أن الخلايا المناعية المسماة الخلايا القاتلة الطبيعية تلعب دوراً رئيسياً في قتل الخلايا السرطانية المنتشرة، لكن الجراحة تتسبب في نوع آخر من الخلايا المناعية، تسمى خلية كابتة مشتقة من النخاع (MDSC) ، لحجب خلايا NK.

وكشف فريق الدكتور ريبيكا أوير من جامعة أوتاوا أن عقاقير ضعف الانتصاب تحجب هذه الخلايا الكابتة، التي تسمح للخلايا القاتلة الطبيعية بالقيام بوظيفة مكافحة السرطان، كما يعمل لقاح الإنفلونزا على تحفيز الخلايا القاتلة الطبيعية.

ويقول أوير: "الجراحة ناجحة جداً فى إزالة الأورام الصلبة، ولكننا في الوقت نفسه ندرك الآن أن الجراحة، يمكن أن تقلل من جهاز المناعة بطريقة تجعل من السهل على أي خلايا سرطانية متبقية أن تستمر وتنتشر إلى الأعضاء الأخرى، مؤكداً أن الجمع بين عقاقير ضعف الانتصاب مع لقاح الإنفلونزا قد يكون قادراً على سد هذه الظاهرة والمساعدة في منع السرطان من العودة بعد الجراحة.

وإذا نجحت التجربة السريرية، فسنكون بصدد اكتشاف عقار من مزيج من علاجين آمنين وغير مكلفين نسبياً قادر على حل مشكلة كبيرة في علاج السرطان.

وحذّر الفريق من أن مرضى السرطان يجب ألا يعالجوا أنفسهم بهذه التركيبة، على رغم أن عقاقير ضعف الانتصاب ولقاح الإنفلونزا متاحة على نطاق واسع.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم