الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

المشنوق: انسحاب "حزب الله" من سوريا والتزام إعلان بعبدا قاعدتان للشراكة\r\n

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

أعلن عضو كتلة المستقبل" النائب نهاد المشنوق انه "اليوم، يقف كل من هو ضد الحرية ليتهمنا بالتطرف والتكفير وهذا لا يمكن ان يكون واقع من يناصر المظلوم ويسقط له شهداء العيش المشترك وشهداء لبنان كل لبنان، لا طائفة ولا مذهب. اتهامهم هذا مقصود منه واحد: التعمية عما ارتكبوه ويرتكبونه من مجازر من اجل البقاء. اتهامهم هذا لتغطية فشلهم في ادارة البلاد والعباد. اتهاماتهم الكثيرة، التي لن تمر ولن تنطلي على احد، ليس المقصود منها سوى تبييض صفحاتهم السوداء على حساب خصم، لا يملك السلاح ولا يريده. واكثر من يريدونه في اتهامهم هذا، ان يبرروا ابقاء ايديهم على الزناد، وسلاحهم موجها الى رؤوس المواطنين".


وتابع في كلمته خلال حفل تكريمي: "صح ما توقعناه وخرج السيد حسن نصرالله ليهددنا، بأن نركض للقبول بما عرضه علينا من تقسيم الحكومة المنتظرة. الجواب ببساطة شديد، نحن لا نريد المشاركة في الحكومة ولا نسعى الى السلطة. هناك قاعدتان محددتان للشراكة في الوطن وليس في الحكومة". مشيراً أن "القاعدة الاولى هي انسحاب حزب الله من سوريا وكفى دفا من الشعب السوري على ايدي شبابنا لصالح نظام جائر وقاتل. والقاعدة الثانية هي التزام اعلان بعبدا بما يعني حياد لبنان عن الازمات الاقليمية دون التخلي عن قضية العرب الاولى اي فلسطين، بما يأخذه اخواننا الفلسطينيون من خيارات سياسية كانت ام عسكرية، ودون هاتين القاعدتين لا شراكة وطنية بيننا وبين من يقتل الشعب السوري. لا الارقام تعنينا ولا الاعداد ولا الاقتراحات الملغومة تغرينا".


وأضاف: "اذا الحديث ليس عن الحكومة ولا عن تفاصيلها بل عن الشراكة الوطنية بيننا وبين الآخرين. نحن اهل الدولة، لا التعطيل. نحن اهل الحرية لا الديكتاتورية. ونحن اهل الالتزام لا النكث بالوعود. نحن اهل الصدق لا الكذب. لن نقبل بغير هذه القواعد. وعلى من يرفضها ان يتحمل مسؤوليته منفردا امام الشعبين السوري واللبناني. وله حرية الاختيار وحرية الفعل. ولكن المفارقة، من يقتل ليمنع الحرية ليس حرا، ولن يكون. ومن يرفع شارة النصر عل حساب مئات الآلاف من الشهداء الابرياء والمعتقلين لن يعرف معنى الانتصار، ولن يكون يوما حليفا للاحرار".


مشيراً الى أن "نحن لسنا ايتاما على مائدة اللئام. سنقاوم ونقاوم ونقاوم سياسة الغاء لبنان لصالح سياسة ايرانية لا تجيد غير الانقسامات في مجتمعاتنا العربية، وتقاتل بالدم اللبناني والسوري لصالح فرض هيمنتها على لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين ولا ادري اين واين ايضا".


وختم المشنوق قائلاً: "أخيرا، الحرمين الشريفين ثاني القبلتين وحصن العروبة الحامي للغة والثقافة وقيم الاسلام وكرامة المسلمين ليست مكسر عصا لاحد، والذين يهاجمونها من اجل اشعارنا بقوتهم، هم انفسهم الذين يتهموننا بالكفر، والذين يمارسون سياسات القهر والاستقواء ضد بني قومهم تحت عناوين ما انزل الله بها من سلطان".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم