الورود بعطرها أم بأشواكها وذبولها؟
18-05-2018 | 18:45
المصدر: "النهار"
ربما يفوق الانقسامُ الإجماعَ ويتعمّق الجدل. توازي كلمات الأغنية قوّة الصورة، لكنّ اللغة المباشرة تمتصّ بعض الوهج. الحرب تدمّر العالم والإنسان لا يزال ينزف. نعلم، لكنّنا أحياناً ننسى. إنّنا مشغولون بالبقاء أحياء. ولا وقت لاحتساب كلّ الخسائر. لا تدّعي شركة "زين للاتصالات" اكتشاف البارود. تحاول أن تُمرّر رسالة سلام مؤثرة. يعلم الجميع أنّ البشرية غارقة في مآسيها، ولم يعد مجدياً الرقص فوق الجثث. ماذا يريد مُشاهد يحترق بنار المنطقة وقد يغادر أوطانه إلى الأبد؟ كيف يتحوّل الخطاب صفعة والصفعة ضميراً؟ حتى هذه الأسئلة مملة. باهتة كوجه ينام على خوف ويستيقظ على صدمة. "أنا لا أنام. كلّما أغمضتُ عيني أسمع انفجار". باتت الأشياء مصنوعة من ضجر واستهلاك وأوقات ضائعة. ومن محاولات بائسة للنجاة من اليأس. حتى نحن، ضحايا الفجيعة الكونية المُسمّاة شهوة وسيطرة وأسلحة. لمن يتوجّه الخطاب؟ لمن ستصل الرسالة؟...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول