الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الصحافيان الفرنسيان قتلا بدم بارد \r\n

المصدر: (AFP)
A+ A-

لا تزال اسرة التحرير في اذاعة فرنسا الدولية  "تحت الصدمة" بعد خطف وقتل اثنين من العاملين فيها كانا يعدان تحقيقاً صحافياً في مالي.

الصحافية غيسلان دوبون (51 عاما) والتقني في شؤون التحقيقات كلود فيرلون (58 عاما) هما محترفان ومتخصصان كبيران في شؤون افريقيا منذ سنوات عدة وكانا ينقلان من الارض صورة عن الحياة اليومية للماليين عشية الانتخابات التشريعية.


واعلنت الاذاعة بعد شيوع نبأ مقتل دوبون وفيرلون ان "كل فرق اذاعة فرنسا الدولية ومجموعة فرنسا الاعلامية حول العالم هي تحت الصدمة وحزينة للغاية وغاضبة وتتجه افكارها اليوم الى عائلات واقرباء الزميلين والصديقين".


ودان مجلس الامن الدولي "بشدة" خطف وقتل الصحافيين الفرنسيين، وعبر اعضاء المجلس  في بيان عن "تعازيهم لعائلتي الضحيتين" وكذلك للحكومة الفرنسية.


وقال البيان "بموجب القانون الدولي الانساني فان الصحافيين ومهنيي وسائل الاعلام والاشخاص المشاركين في بعثات مهنية خطرة في مناطق نزاع مسلح يعتبرون عموما كمدنيين ويجب احترامهم وحمايتهم بهذه الصفة".


وقبيل اعلان باريس عن مقتلهما، اعلنت مصادر عسكرية وامنية عن خطفهما في كيدال ثم اكدت اذاعة فرنسا الدولية بدورها الخبر بعد وقت قصير.


واعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس  ان الصحافيين قتلا السبت في كيدال بالرصاص بأيدي "مجموعات ارهابية".


واوضح اثر اجتماع ازمة برئاسة الرئيس فرنسوا هولاند ان الصحافيين "اغتيلا بدم بارد احدهما تلقى رصاصتين والآخر ثلاث رصاصات".


وتابع "القتلة هم الذين نحاربهم اي المجموعات الارهابية التي ترفض الديموقراطية والانتخابات".


وقال الوزير ان "كومندس صغير اقتاد الصحافيين الى خارج كيدال وعثر على جثتيهما على بعد 12 كلم من سيارتهما التي كانت مغلقة الابواب ولم يكن هناك اي اثر للرصاص على السيارة".


واحتلت مجموعات اسلامية متطرفة مرتبطة بالقاعدة شمال مالي في 2012، ولا تزال هذه البقعة الجغرافية غير مستقرة رغم التدخل الدولي المسلح الذي شنته فرنسا في كانون الثاني، ولا يزال مستمرا لملاحقة متطرفين اسلاميين في المنطقة.


وهناك 200 جندي فرنسي منتشرون في مطار كيدال الواقعة اقصى شمال مالي والخارجة عن سيطرة باماكو وتخضع لسيطرة مجموعات طوارق متنافسة.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم