الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مجلس حقوق الإنسان أيّد "إرسال بعثة دوليّة للتّحقيق" في أحداث غزة

المصدر: أ ف ب، رويترز
مجلس حقوق الإنسان أيّد "إرسال بعثة دوليّة للتّحقيق" في أحداث غزة
مجلس حقوق الإنسان أيّد "إرسال بعثة دوليّة للتّحقيق" في أحداث غزة
A+ A-

صوت #مجلس_حقوق_الانسان في #الامم_المتحدة على قرار يدعو إلى إرسال فريق دولي متخصص في جرائم الحرب للتحقيق في أحداث #غزة.

وتبنى المجلس، بتأييد 29 صوتا ومعارضة اثنين وامتناع 14 عن التصويت، قرارا يدعو الى "ان ترسل في شكل طارىء لجنة دولية مستقلة" للتحقيق في الانتهاكات وحالات سوء المعاملة المفترضة"، في اطار الهجمات العسكرية التي نفذت خلال التظاهرات المدنية الكبرى التي بدأت في 30 آذار 2018" في غزة.

على الاثر، نددت اسرائيل بما وصفته بـ"النفاق والسخافة"، بعد تصويت المجلس. وقالت وزارة الخارجية في بيان ان "اسرائيل ترفض تماما قرار المجلس الذي يؤكد مجددا انه منظمة ذات غالبية معادية لاسرائيل في شكل تلقائي، ويسيطر عليها النفاق والسخافة".

انتقادات لاسرائيل

وقد وجهت انتقادات حادة الى إسرائيل في المجلس اليوم لقتلها محتجين في غزة ومعاملتها للفلسطينيين. لكن واشنطن هبت للدفاع عن حليفتها.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين للمجلس: "لم يصبح أي شخص أكثر أمانا بسبب الأحداث المروعة التي حصلت الأسبوع الماضي. ضعوا حدا للاحتلال، وسيختفي العنف وعدم الأمان إلى حد بعيد". 

وذكر أن القوات الإسرائيلية قتلت 106 فلسطينيين، بينهم 15 طفلا منذ 30 آذار. وأصيب أكثر من 12 ألف شخص، بينهم 3500 على الأقل بالذخيرة الحية. وقال إن "إسرائيل قوة احتلال بموجب القانون الدولي وملزمة بحماية سكان غزة ورعايتهم".
وأضاف: "لكنهم في حقيقة الأمر محبوسون في عشوائيات سامة من المولد حتى الموت، محرومون من الكرامة، تجردهم السلطات الإسرائيلية من الإنسانية إلى الحد الذي يبدو فيه أن المسؤولين لا يعتبرون أن لهؤلاء الرجال والنساء الحق بل وكل الأسباب للاحتجاج". 

وتقول إسرائيل إن القتلى سقطوا في تظاهرات نظمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، والتي حرضت عمدا على العنف. وتنفي "حماس" هذا الاتهام.

وتشكو إسرائيل والولايات المتحدة من أن مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 دولة تختارها الجمعية العامة للأمم المتحدة، منحاز في شكل دائم ضد إسرائيل بسبب العدد غير المتناسب من الدول المعادية لإسرائيل في عضوية الأمم المتحدة.

وقالت السفيرة الإسرائيلية أفيفا راز شيختر للمجلس اليوم إنه عاد إلى "أسوأ أشكال استحواذ معاداة إسرائيل" عليه. وأضافت: "هذه الجلسة الخاصة، ومشروع القرار الذي تنظرون فيه، ودعوته الى تشكيل لجنة تحقيق، تقف خلفه دوافع سياسية، ولن يغير الوضع على الأرض مثقال ذرة".

وتابعت: "كان من الممكن تفادي الخسائر في الأرواح لو امتنعت "حماس" عن إرسال إرهابيين لمهاجمة إسرائيل تحت ستار أعمال الشغب مع استغلال السكان المدنيين دروعا بشرية. إسرائيل، وليس حماس حتما، هي التي بذلت جهدا حقيقيا لتقليل الخسائر بين المدنيين الفلسطينيين". 

ووقفت الولايات المتحدة في صف إسرائيل خلال أعمال العنف الأسبوع الماضي التي تزامنت مع افتتاح السفارة الأميركية الجديدة في القدس. وقال القائم بالأعمال الأمريكي ثيودور أليغرا إن "المجلس يتجاهل الجاني الحقيقي وراء العنف، وهو حماس".
ورأى ان "التحرك الأحادي الجانب الذي يقترحه المجلس اليوم لا يظهر سوى أن مجلس حقوق الإنسان هيئة مفلسة". 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم