أولى المعارك المسيحية: نيابة رئاسة المجلس

بعد انتهاء الانتخابات النيابية، اتجھت الأنظار الى رئاسة مجلس النواب، وحيث ان رئاسة المجلس ستكون محسومة بشخص الرئيس نبيه بري، يبدو ان هناك معركة اخرى وهي استقطاب الصوت المسيحي من كتلتي " لبنان القوي" و " الجمهورية القوية" وفُتحت حول راسة المجلس معركة بين الكتلتين المسيحيتين الأقوى ("لبنان القوي" و"الجمھورية القوية").ففي موضوع رئاسة المجلس، باتت مسألة بأي اصوات يعود رئيساً للمجلس الجديد، وما إذا كان باستطاعته تحقيق إجماع حول شخصه أم أن التصويت المسيحي سيحول دون ذلك.وبحسب المعلومات حتى الآن، ليس ھناك من قرار نھائي متخذ لدى أي من الحزبين، ويدور نقاش سياسي في داخلهما، فمن ناحية التيار هناك فريق يدفع للرد على عدم تصويت بري للرئيس عون، واخر يسعى باتجاه فتح صفحة جديدة من منطلق اللقاء بين الرئيسين بري وعون وضرورة تأسيس لانطلاقة جديدة للعهد.اما " القوات" فهي امام خياري اعادة ما فعلته...