السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تغيير وتناقض في أقوال المتهمين بقتل روي حاموش... ووالده لـ"النهار": "إجرام لم نشهد له مثيلاً"

أسرار شبارو
أسرار شبارو
تغيير وتناقض في أقوال المتهمين بقتل روي حاموش... ووالده لـ"النهار": "إجرام لم نشهد له مثيلاً"
تغيير وتناقض في أقوال المتهمين بقتل روي حاموش... ووالده لـ"النهار": "إجرام لم نشهد له مثيلاً"
A+ A-

"الوقوع تحت تأثير المخدرات، والندم على ارتكاب جريمة من دون وعي" حجج تذرع بها محمد الأحمر، قاتل روي حاموش، خلال جلسة الاستجواب التي عقدها رئيس الغرفة السابعة في محكمة الجنايات في بيروت القاضي طارق بيطار في الأمس. نحو الأربع ساعات استغرقت الجلسة بحسب ما قاله قريب الضحية طوني حاموش لـ"النهار"، الذي استغرب "تغيير أقوال المتهمين الثلاثة وتناقضها في نفس الوقت".

استعراض الاحمر

حضر طوني الجلسة منذ بدايتها، وكما شرح "ما يلفت النظر انه ادخل بداية المتهم هاني المولى حيث اجلس إلى يمين القاضي، ليدخل بعدها محمد الاحمر وعدنان غندور ويتم اجلاسهما الى يساره، وبصورة استعراضية وقف الاحمر ووجهه الى القاضي، تناول ثلاث حبوب مهدئة الواحدة تلو الاخرى، اعتذر منه على حالة غضبه في الجلسة السابقة وتكسيره لاثاث المحكمة". واضاف "تحدث بداية المولى، شرح كيف حصل الاصطدام مع سيارة جوني نصار وكيفية هروبه وملاحقته وصولا الى منطقة الكرنتينا، ليخرج الاحمر من السياره متوجها الى جوني، فتح باب السيارة ضربه كفاً، محاولاً اطلاق النار على راسه من دون ان يتمكن من ذلك لان المسدس فرغ من الرصاص، عندها توجه الى السيارة لجلب مشط آخر، في تلك اللحظة هرب جوني، كما قال انه راى روي جالساً على الارض متخذا وضعية القرفصاء وقد اطلق الاحمر النار عليه على بعد 3 امتار".

"أكاذيب التضليل"

في حين قال غندور بحسب حاموش إن "محمد بدأ اطلاق النار بشكل عشوائي في الهواء وبين قدمي جوني في محاولة للتأكيد على أنه كان تحت تأثير المخدرات وانه لم يقصد قتل حاموش بل اصابه من طريق الخطأ، كما اعترف الاحمر بقتله لروي من دون قصد لانه كما قال كان تحت تاثير المخدرات التي تناول منها بحسب ادعائه 10 حبات من الترامال و10 حبات من الرفوتريل في تلك الليلة وانه نادم بشكل كبير على جريمته، وعندما سألهم القاضي عن سبب تغيير اقوالهم السابقة تحججوا ان ما ادلوا به سابقا كان نتيجة تعرضهم للضرب والكهرباء، كما ادلت امل مومجيان بافادتها حيث سألت عن المخدرات فكان جوابها انها لم ترها معه الا مرة واحدة عندما جلب 20 علبة ترامال نصفها فارغ في آخر يوم قصدها في شقتها في برج حمود". وتساءل طوني "لماذا لا يتم اللجوء الى التقارير الطبية التي اثبتت منذ البداية انهم لم يكونوا تحت تأثير المخدرات؟ اليست هي الفاصل والحكم لكشف ادعاءاتهم الواهية"؟

لئلا يقتل روي مرتين طالب طوني أن تقتص العدالة من المتهمين الذين يحاولون التخفيف من جريمتهم بأكاذيب لا يصدقها عقل، أما والد الضحية جوزف حاموش فأكد لـ"النهار" انه "لدينا ملء الثقة بالقضاء اللبناني، ننتظر حكم القاضي، هذه فاجعة لم تهز المنصورية فقط بل كل لبنان وهذا اجرام لم نشهد له مثيلاً بحق شاب بريء لم يؤذ نملة طوال حياته"، وختم "كي لا تبكي عائلة على ابنها بعد الآن نطلب ان يضرب القضاء بيد من حديد لردع المجرمين".

الى 7 حزيران المقبل أرجئت الجلسة المقبلة، لاتخاذ موقف من التقارير الطبية المقدمة والتي ستقدم للمحكمة، كما قرّر القاضي بيطار استكمال استجواب المتهمين اذا اقتضت الضرورة ذلك.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم