الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لماذا أعلنت إسرائيل "اطمئنانها" إلى نصرالله وكتمت إيران غيظها من الأسد؟

أحمد عياش
Bookmark
لماذا أعلنت إسرائيل "اطمئنانها" إلى نصرالله وكتمت إيران غيظها من الأسد؟
لماذا أعلنت إسرائيل "اطمئنانها" إلى نصرالله وكتمت إيران غيظها من الأسد؟
A+ A-
بعد صخب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران ودويّ "ليلة الصواريخ" في سوريا ومفاجآت الانتخابات في لبنان، بقيت هناك علامات ستبقى في المشهد الاقليمي الذي سيرافقنا لفترة من الزمن مهما قصرت أم طالت. فما هي هذه العلامات؟ غداة إطلاق الصواريخ من "سوريا المفيدة" نحو مرتفعات الجولان المحتل، والرد الإسرائيلي الواسع المدى على كل مواقع "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الايراني تولت إسرائيل بنفسها الاعلان عن عودة الهدوء إلى مسرح المواجهة الايرانية ـــ الإسرائيلية من دون أن يصدر موقف مناقض من دمشق أو طهران. وذهب موقع "المصدر" الإسرائيلي الالكتروني إلى القول نقلاً عن مسؤولين عسكريين" أن حزب الله يخشى دخول مواجهة مع إسرائيل في الوقت الراهن، وأن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، لم يعد دمية في يد إيران وأنه يتصرف بحذر بمعزل عن طهران!".بالطبع، لم يترك نصرالله لهذا الكلام الإسرائيلي أن يأخذ مداه، وانتهز فرصة إطلالته في الذكرى الثانية لسقوط المسؤول العسكري في الحزب مصطفى بدر الدين الذي قضى نحبه في حادث غامض في منطقة حصينة بدمشق، فهدد وفق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم