الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لقب الدوري الاوروبي بين أتلتيكو مدريد "المرشح" ومرسيليا

المصدر: "أ ف ب"
لقب الدوري الاوروبي بين أتلتيكو مدريد "المرشح" ومرسيليا
لقب الدوري الاوروبي بين أتلتيكو مدريد "المرشح" ومرسيليا
A+ A-

يبحث #اتلتيكو_مدريد الاسباني عن وضع حد لنحس المباريات النهائية في المسابقات القارية، عندما يخوض مواجهة #مرسيليا الفرنسي، غداً الاربعاء، في مدينة ليون الفرنسية، مرشحاً للفوز في مسابقة الدوري الاوروبي "أوروبا ليغ" في #كرة_القدم.

وخسر أتلتيكو نهائي دوري ابطال اوروبا 2014 في الوقت الاضافي أمام جاره #ريال_مدريد، وأهدر تتويجاً أكيداً في الوقت الاصلي، ثم خسر اللقب ضد ريال ايضاً في 2016 بركلات الترجيح.

وبعد إقصائه المفاجىء من دور المجموعات للمسابقة القارية الاولى هذا الموسم، اضطر لاعبو المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني إلى الانتقال لمسابقة رديفة هي "أوروبا ليغ" (كأس الاتحاد الاوروبي سابقاً).

ويتطلع اتلتيكو، الباحث عن لقب اول بعد الدوري المحلي في 2014، للتتويج في المسابقة للمرة الثالثة بعد 2010 على حساب فولهام الانكليزي (2-1) و2012 ضد اتلتيك بلباو الاسباني (3-0) تحت إشراف سيميوني.

وقال ظهير اتلتيكو خوانفران لاذاعة "ماركا": "نتوق للمباراة النهائية. مع +ال تشولو+ (سيميوني) تغيرت امور كثيرة في اتلتيكو. كل ما اختبرناه في السنوات القليلة الماضية، سنتذكره الى الابد. آمل في احراز ميدالية صغيرة جديدة".

وسيكون اللقب الاول، وربما الاخير، لمهاجم اتلتيكو الدولي الفرنسي انطوان غريزمان، الذي نشأ بالقرب من مدينة ليون مضيفة المباراة وعاش معظم حياته الاحترافية في اسبانيا.

وانضم غريزمان من ريال سوسييداد بعد تتويج اتلتيكو بلقب الدوري في 2014، وهو يأمل في احراز ميدالية مع "كولتشونيروس" قبل انتقاله المحتمل الى برشلونة.

ويقود غريزمان والبرازيلي الاصل دييغو كوستا هجوم اتلتيكو في ليون، حيث خسر فريق العاصمة الاسبانية نهائي كأس الكؤوس الاوروبية (الغيت في 1999) امام دينامو كييف الاوكراني في 1986 على ملعب "جيرلان" القديم.

ويغيب عن اتلتيكو، وصيف الدوري الاسباني وراء برشلونة البطل، مدربه سيميوني الذي تولى تدريبه قبل 7 سنوات، وذلك بسبب ايقافه 4 مباريات لطرده واهانته الحكم في ذهاب نصف النهائي ضد ارسنال الانكليزي.

وعلى غرار اتلتيكو المتأهل الى النهائي على حساب ارسنال ومدربه الفرنسي ارسين فينغر، تقهقر مرسيليا كثيرا في المباريات النهائية باستثناء واحدة.

ابناء المتوسط منحوا لقب المسابقة القارية الوحيد لفرنسا عام 1993 تحت اشراف رئيسهم الجدلي برنار تابي، لكن من اصل 4 مباريات نهائية خسروا في ثلاث مناسبات.

وسقط مرسيليا في النهائي عامي 1999 و2004 أمام بارما الإيطالي (0-3) وفالنسيا الإسباني (0-2) تواليا، بالاضافة الى المسابقة الاولى في 1991 امام النجم الاحمر اليوغوسلافي.

ولم يكن بلوغ فريق المدرب رودي غارسيا النهائي متوقعاً هذه المرة، اذ استهل مشاركته في البطولة من ادوارها التمهيدية في تموز الماضي.

لكن بعد انتصارات على لايبزيغ الالماني وسالزبورغ النمسوي في ربع ونصف النهائي، بات مرسيليا وجمهوره الشغوف على مقربة من احراز اللقب.

وقال نجم وسطه ديميتري باييت لموقع الاتحاد الاوروبي: "الذين فازوا في دوري ابطال اوروبا في 1993 هم بمثابة الابطال حتى الان، لان هذا الانجاز لم ينجح أحد بتكراره".

وتابع: "نعرف مدى صعوبة الامر. بالطبع هذا عامل محفز اضافي، واذا فزنا بالنهائي ستكتب اسماؤنا في تاريخ النادي".

وفي موازاة النهائي، يكافح مرسيليا لحجز موقع مؤهل من الدوري الفرنسي الى دوري ابطال اوروبا وهي مسابقة قد يبلغها الاربعاء في حال تخطيه اتلتيكو، اذ ينص نظام البطولة على منح الفائز بطاقة التأهل الى دوري الابطال.

والتقى الفريقان مرة يتيمة في البطولات القارية، ففاز اتلتيكو على ارضه 2-1 في دور المجموعات ضمن دوري الابطال في موسم 2009، قبل ان يتعادلا سلبا في مرسيليا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم