اشترِك في نشرتنا الإخبارية
صاحب أكبر موقع لبائعات الهوى في العالم بيع بنحو 60 مليون دولار!
12-05-2018 | 13:06
ادّعى شاب يدعى جان زاكوبيلسكي أنه باع موقعاً لبائعات الهوى أنشأه على الإنترنت، وحقق له أرباحاً من الفتيات اللواتي يبعن عذريتهنّ، بنحو 60 مليون دولار، بحسب موقع "ميرور" البريطاني.
ووصف زاكوبيلسكي موقعه بأنه "أنجح وكالة لبائعات الهوى في العالم"، مشيراً إلى أن أكثر من ألف شخص يقدّمون طلباً يومياً ليصبحوا بائعي هوى.
وكان موقع "سندريلا إسكورتس" (Cinderella Escorts) معروفاً عند النساء، حيث يبيعن عذريتهن إلى أعلى مزايد.
أمّا أعلى دخل حققه الموقع هو لفتاة عذراء أميركية اسمها جيزيل بعدما دفع رجل أعمال مبلغ 2.9 مليون دولار لممارسة الجنس معها. كما زعم زاكوبيلسكي أن امرأة بريطانية تدعى ياسمين باعت عذريتها إلى ممثل في هوليوود مقابل 1.9 مليون دولار، وإلى أشخاص آخرين لتجني سبعة أضعاف هذا المبلغ.
وقال زاكوبيلسكي، وهو روماني يعيش في ألمانيا إنه يبلغ من العمر 19 عاماً فيما تم التأكد أن عمره الحقيقي هو 27 عاماً، إن موقعه يضم نحو 600 بائعة هوى و400 عذراء يروجن الجنس وحفلات النجوم والزواج.
كما ادّعى أنه تلقى طلبات من مدرسين وجنود وقضاة وصحافيين وممثلات هوليوود وعارضات أزياء وسياسية ألمانية يسعين للانضمام إلى موقعه ليصبحن بائعات هوى.
واشتهر موقع "سندريلا إسكورتس" بإحياء حفلات للمشاهير في جميع أنحاء العالم من خلال صفقات. ويزعم صاحب الموقع أنه بدأ العمل فيه عندما كان يبلغ 17 عامًا، ويخطط الآن للانتقال إلى دبي لإنشاء موقع مشابه "لللرجال الأغنياء فقط"، بالإضافة إلى تأليف كتاب يكشف فيه عن تجاربه.
وقال: "كان موقع "سندريلا إسكورتس" تجربة مهمة بالنسبة لي وقبل أن أبدأ بهذا المشروع لم أتوقع يوماً أنه سيكسب هذه الشعبية الكبيرة. كوني طالباً جامعياً شاباً، أردت فقط أن أربح القليل من المال وبالطبع صُدمت عندما وصلت إلى الأرقام الخيالية. بدأت أتلقى اتصالات من المشاهير، وكان العالم كله يتحدث عن وكالتي. يمكن لأي إمرأة أن تصبح صاحبة ملايين من خلال الإنضمام إلى موقعي أو السفر في كل أنحاء العالم، فبعض الفتيات بحاجة إلى المال وتغيرت حياتهنّ بالكامل من الفقر إلى حياة ترف.
وأضاف: "عمري 19 عامًا، تحدثت مع شخصيات من جميع أنحاء العالم، واكتسبت ثقة نجوم هوليوود ولاعبي كرة القدم، وحاربت صعوبات عدّة، وبنيت أشهر وكالة لبائعات الهوى في العالم. تحولت من تلميذ صغير إلى مليونيرا، أعتقد أن الوقت حان لطي هذه الصفحة، فهناك الكثير من الأمور أريد استكشافها كما أنني أبحث عن المغامرة".
وقرر زاكوبيلسكي إطلاق الموقع بينما كان يعيش مع والديه بعدما أخبرته صديقتاه أنهما ستعملان كبائعتي هوى، مضيفاً: "ننظم حفلات لأرقى الفرق الأوروبية والبريطانية والإسبانية والألمانية التي تلقى شعبية كبيرة."
خلال هذه الحفلات، يزعم هذا الشاب أن على الفتيات توقع ممارسة الجنس مع عشرة أشخاص في ليلة واحدة، وقال: "إذا لم تكن الفتاة من ذوي الخبرة في العمل مع المشاهير أو عشرة رجال في الليلة فلا يمكننا قبولها لهذه الحفلات الحصرية. ولكي يصبح الأثرياء أعضاء في نادي الموقع يحتّم أن يكون في رصيدهم مبلغ 12.1 مليون دولار يتحقق منه محامٍ.
ويتابع زاكوبيلسكي: "تقدمت سياسية ألمانية كانت تعمل في البرلمان بألمانيا بطلب للانضمام إلى وكالتي. لكنها لم تعمل أبداً كفتاة هوى في ألمانيا، ولكن مع بعض الرجال العرب الأغنياء الذين أعرفهم شخصياً وأضمن تكتمهم عن هويتها"، لافتاً إلى أنّه "يبحث الآن عن تحدّ جديد في مسيرته المهنية"، مضيفًا: "تمتلك الوكالة أغنى العملاء وأكثرهم شهرة. أصبحت مملة ومجرد مهنة".
وختم زاكوبيلسكي أنه يشجع نظرية حرية المرأة في التحكم بجسدها وأنّ من حقّها طلب المال مقابل الجنس ويأمل أن يروّج موقعه هذا الحق.
