الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

في الحكومة كما في الميدان: حرب مفتوحة بين الأصلاء بدلاً من ربط النزاع بين الوكلاء

هدى شديد
Bookmark
في الحكومة كما في الميدان: حرب مفتوحة بين الأصلاء بدلاً من ربط النزاع بين الوكلاء
في الحكومة كما في الميدان: حرب مفتوحة بين الأصلاء بدلاً من ربط النزاع بين الوكلاء
A+ A-
انتهت الانتخابات وخرج منها الجميع رابحاً وإن بنِسَب متفاوتة. والسؤال التالي: مَن وما الذي سيحكم في المرحلة المقبلة؟ رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أعلن مراراً أن حكومة عهده الاولى هي التي ستشكَّل بعد الانتخابات النيابية، سارع غداة انجاز الاستحقاق الانتخابي الى توجيه خطاب، بدا بمضمونه كما بشكله أنه فعلاً خطاب قسَم مبني على تطلعات كبيرة يجب ان يباشَر تنفيذها الآن وليس غداً. اربع أولويات وضعها الرئيس عون لورشة عمل يفترض ان تبدأ فور تشكيل الحكومة الجديدة، هذه الحكومة التي يفضّل ان تتألف بالاجماع، وإن تعذّر ذلك، فبالأكثرية ولتعارض الاقلية، الى حدً اوحى بكلامه بالتزامن مع انطلاق العملية الانتخابية:1- في السياسة، يريد استكمال تطبيق بنود اتفاق الطائف، والاستراتيجية الدفاعية.2- في الادارة، تحديث الوزارات وإقامة الحكومة الالكترونية وفق خطة أعدت في وزارة التنمية الإدارية، وإقامة اللامركزية الادارية التي ما زالت مشروعاً نائماً في الأدراج.3- في الاقتصاد، تنفيذ خطة للنهوض الاقتصادي أوشك فريق متخصص على إنجازها.4- وفي الشأن الاجتماعي، يهدف الى وضع مشروع ضمان الشيخوخة على سكة التطبيق.الا ان إقلاع هذا القطار لا يبدو سهلاً، لمجرد انه ينتظر تأليف الحكومة. وكل المؤشرات تقول إن ارساء المعادلة الحكومية المقبلة مسألة طويلة وبالغة التعقيد.صحيح ان اصطفافَي 8 و14 آذار قد انتهيا مع تحالفات ونتائج انتخابات العام 2018، إلا ان الصحيح ايضاً ان الدول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم