الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تحالف "وطني": أسسنا لنهج سياسي جديد سوف يعملون جاهدين لتقليده أو تقويضه

تحالف "وطني": أسسنا لنهج سياسي جديد سوف يعملون جاهدين لتقليده أو تقويضه
تحالف "وطني": أسسنا لنهج سياسي جديد سوف يعملون جاهدين لتقليده أو تقويضه
A+ A-

عقد تحالف "وطني" مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم عرض خلاله موقفه من مجريات العملية الانتخابية ، واكدوا إن تشكيل لوائح "كلنا وطني" كانت تجربة تأسيسية رائدة ،وهي نقطة تحول في تاريخ لبنان الحديث. لأول مرة يجتمع مرشحون ومرشحات في لوائح مدنية لا تعنيها الطائفية ولم تطالب بأصوات مقابل الخدمات ولا تنتهج التخويف والترهيب وحفظ الحصص".

وقالوا: " خضنا المعركة بإمكاناتنا المحدودة وربحنا مقعداً في دائرة بيروت الأولى تمثلنا فيه النائب بولا يعقوبيان من حزب7 التي نتوجه اليها باحر التهاني. وتبقى قضية مرشحتنا في نفس الدائرة جمانا حداد من مجموعة لبلدي التي نعتقد أنه جرى التلاعب بنتيجتها موضوع متابعة من قبل التحالف بالطرق القانونية والسياسية إذا اقتضى الأمر".

 وأضافوا :"بكل ثقة نقول لقد ربحنا بأننا أسسنا لنهج سياسي جديد سوف يعملون جاهدين لتقليده أو تقويضه دون جدوى، ربحنا باننا أربكنا القوى السياسية فلجأت الى الشحن المذهبي والطائفي والرشاوى المذلة لهم قبل أن تكون مذلة للناخبين، وأربكنا إدارة الانتخابات غير الحيادية فلجأت الى إصدار التعاميم المتناقضة في الأسبوع الأخير للانتخابات خلافاً لكل المواد القانونية والأعراف، بهدف التضييق على ماكيناتنا، ربحنا في أن بعض الزعماء وقفوا في الصف ينتظرون دورهم ليتشبهوا بنا وآخرون استخدموا شعاراتنا وغيرهم التزموابالصمت الانتخابي مثلنا، والأهم الأهم، ربحنا في اننا أعدنا الأمل، لمن انتخبنا وهم كثر".



وتعليقاً على العملية الانتخابية سجلوا الملاحظات التالية:

اولاً: اخذاً بعين الاعتبار التجربة المحققة، نرى ضرورة اعطاء هيئة الإشراف على الانتخابات صفة الحصرية والديمومة وتحويلها لهيئة مستقلة مكلفةبإدارة الانتخابات وليس الأشراف على العملية الانتخابية فقط.

ثانياً: عدم وجود توازن في الظهور الإعلامي بين اللوائح والمرشحين نتيجة الكلفة العالية التي تفرضها وسائل الإعلام، فضلاً عن امتلاك معظم افرقاء السلطة لوسائل إعلام خاصة بها تستخدمها دون حسيب او رقيب. كما أن تسخيرالإعلام وتحويله الى إعلام إعلاني فقط ،قد أفقد العملية الانتخابية رونقها ،ومنع أي نقاش أو مناظرة حقيقية حول برامج المرشحين واللوائح والأحزاب ما انعكس تراجعاً مقلقا لنسبة الاقتراع

ثالثاً: أظهرت العملية الانتخابية الخلل الكبير في أداء المؤسسات الرسمية المولجة إدارة الانتخابات والإشراف عليها، وتجلى ذلك في أمور عدة ،منها:عدم تأمين الظروف المؤاتية لأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز الاقتراع، عدم تمكين العديد من مندوبينا من الحصول على التصاريح في معظم الدوائر الانتخابية، المظاهر المرعبة التي برزت بها ماكينات أحزاب السلطة أمام مراكز الاقتراع ما جعل عدد غير قليل من الناخبين يعزفون عن الاقتراب من مراكز الاقتراع، وكذلك التأثير النفسي البليغ على المقترعين..... الخ.

وقد سجلت الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات(لادي) أكثر من ثلاثة الاف مخالفة في هذا المجال.

رابعاً: بضوء ما سجله مندوبونا من خروقات غيرت في نتائج الانتخابات بشكل خاص في دائرتي بيروت الأولى والشوف وعاليه، ونحن سنقوم بتقديم الطعون بعد تجميع الأدلة الدامغة وضمن المهلة القانونية المتاحة من قبل جمانة حداد في بيروت وغادة عيد في الشوف وعاليه، كما سوف نتابع نتائج تلك الخروقات بالطرق الديمقراطية المتاحة في الدستور.

وفي الختام نمد يدنا للتعاون مع كل من تتوافق قناعاته مع رؤيتنا السياسية لأجل بناء وطن نكون فيه مواطنين ومواطنات لا رعايا طوائف وأزلام زعماء أو حواصل انتخابية لأحزاب أمعنت تخريبا وتفكيكا للدولة لأجل مصالحها الخاصة.



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم