الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مهاتير محمد رئيسًا لوزراء ماليزيا... "أُقسِم بأن أكون وفيًّا لبلدي"

المصدر: أ ف ب
مهاتير محمد رئيسًا لوزراء ماليزيا... "أُقسِم بأن أكون وفيًّا لبلدي"
مهاتير محمد رئيسًا لوزراء ماليزيا... "أُقسِم بأن أكون وفيًّا لبلدي"
A+ A-

ادى الزعيم السياسي الماليزي المخضرم #مهاتير_محمد (92 عاما) اليمين الدستورية اليوم لتولي رئاسة الوزراء في البلاد، إثر فوزه الساحق والمفاجىء في انتخابات أطاحت بالسلطات التي تتولى الحكم في البلاد منذ أكثر من 6 عقود.

ارتدى مهاتير الزي التقليدي للمالاي، وادى اليمين في حضور الملك في القصر الوطني.

وفي تغير كبير للمشهد السياسي في #ماليزيا، حقق مهاتير فوزا غير متوقع في الانتخابات التشريعية التي جرت الاربعاء، على رأس تحالف يضم أحزابا كانت تعارضه اثناء توليه السلطة خلال عقدين من الزمن.

وتقدم بفارق كبير على التحالف الحاكم باريسان ناسيونال (الجبهة الوطنية) الذي حكم ماليزيا في شكل غير منقطع منذ استقلال المستعمرة البريطانية السابقة في 1957.

وعاد الرجل القوي إلى الساحة السياسية، بعدما حكم البلاد بقبضة من حديد طوال 22 عاما لتولي السلطة من نجيب رزاق الذي شوّهت صورته فضيحة مالية كبيرة.

وقال مهاتير اثناء اداء اليمين: "انا مهاتير محمد، وبعد انتخابي رئيسا للوزراء، أقسم بان أتولى مهماتي بكل قواي، وان أكون وفيا لماليزيا، وأصون الدستور".

وبعد أدائه اليمين، أضاءت الالعاب النارية سماء كوالالمبور التي عمتها الاحتفالات.

وعبر أحد اعضاء حزب مهاتير بين الحشود محمد أصلان شاه عن اعتزازه بهذا الفوز.
وقال لوكالة "فرانس برس": "نضالنا من اجل تغيير السياسة الماليزية لم يذهب هدرا. نعتقد ان مهاتير يمكنه إحداث تغيير". 

واحد أبرز الجوانب لعودة مهاتير الى السلطة كانت مصالحته مع مسؤول المعارضة المسجون أنور ابراهيم، خصمه السابق.

وكانت المعارضة واجهت معركة كبرى في الانتخابات، بسبب محاولات نجيب رزاق التمسك بالسلطة.

ودفع الاستياء من ارتفاع كلفة المعيشة وانتشار الفساد بعدد كبير من الناخبين المالاي الى الانسحاب من "المنظمة الوطنية للمالاي المتحدين" حزب نجيب عبد الرزاق الذي يشكل اغلبية ضمن الائتلاف الحاكم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم