الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

انتخابات تشريعيّة في العراق: مليون عسكري يصوّتون "من أجل التّغيير"

المصدر: أ ف ب
انتخابات تشريعيّة في العراق: مليون عسكري يصوّتون "من أجل التّغيير"
انتخابات تشريعيّة في العراق: مليون عسكري يصوّتون "من أجل التّغيير"
A+ A-

يشارك نحو مليون عسكري في جميع أنحاء #العراق اليوم في عملية التصويت الخاصة بالقوات الأمنية، في أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد بعد إعلان دحر تنظيم "#الدولة_الإسلامية".

وقبل يومين من الانتخابات العامة التي تجري السبت 12 أيار، فتحت مراكز الاقتراع الموزعة على مدارس عدة أبوابها عند الساعة 07,00 صباحا (04,00 ت غ)، إلى حين انتهاء عملية التصويت عند الساعة 18,00 (15,00 ت غ).

في الموصل، "عاصمة الخلافة" السابقة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، والتي استعادتها القوات العراقية في تموز 2017، أعرب الشرطي رينان خالد المتحدر من بلدة بعشيقة المجاورة، عن أمله في أن يجعل النواب الـ34 عن محافظة نينوى، "إعادة البناء" أولوية لهم.
وأضاف: "سأنتخب من أجل مستقبل عائلتي وأجيال العراق، وكي يصل الرجل المناسب الى المكان المناسب". 

ومع انطلاق العملية الانتخابية، توافد عشرات من عناصر الشرطة ولواء رئاسة الجمهورية، ببزاتهم العسكرية، إلى مدرسة الأمل الابتدائية في الكرادة وسط بغداد، على ما لاحظ صحافي من وكالة "فرانس برس" في المكان.

وإذ هدد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي خسر اخيرا سيطرته على كامل معاقله في العراق، باستهداف الناخبين ومراكز التصويت، فرضت القوات الأمنية إجراءات مشددة على مداخل المراكز، وعمدت الى تفتيش الوافدين مرتين قبل الدخول.

بين الناخبين، المفوض أحمد قاسم (38 عاما) من فوج القوات الخاصة للشرطة الاتحادية، والذي قال إنه صوّت لمرشح "يؤمن بحقوق الناس ومساعدة الفقراء ويرفض الفساد"، وهو اكثر يقلق الناخبين في بلد يحتل مراكز متقدمة في لوائح الفساد العالمية.

وأضاف قاسم الممتلئ البنية وذو لحية سوداء خفيفة: "الشعب هو من يختار نوابه ومن سيكون منهم رئيسا للوزراء. الانتخابات تمنع وصول الديكتاتورية إلى السلطة"، والتي سقطت قبل 15 عاما إثر الغزو الأميركي للعراق.

على مقربة منه، أعرب الرائد بيستون كيفي من قوات الحرس الجمهوري الكردية عن سعادته، ورحب بعملية التصويت.
وقال وهو ينظر إلى إصبعه الّتي غطسها بالحبر الأزرق: "نتمنى أن تثمر الانتخابات بالخير للبلاد، وتؤمن الاستقرار وتحقق طموح الناس". 

وفي إقليم كردستان العراق تحديدا، اصطف مقاتلو البشمركة في طوابير أمام مراكز الاقتراع، على ما أظهرت صور بثتها القنوات المحلية.

وإلى الجنوب، في محافظة البصرة تحديدا، أكد مفوض المرور حسن محمد (48 عاما)، بعيد الإدلاء بصوته، "اننا نريد التغيير، نريد شيئا جديدا، ولدينا أمل".

وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق اليوم أن نحو 24,5 مليون ناخب يمكنهم التصويت في البلاد، بينهم 3,5 ملايين يصوتون للمرة الاولى.
وأشارت إلى أن نحو مليون ناخب عراقي مغترب  سيصوتون في 136 مركزا موزعا على 21 دولة في العالم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم