الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إيران ستردّ على "رذالة" أميركا في لبنان فهل يسبقها عون بالاستراتيجية الدفاعية؟

احمد عياش
Bookmark
إيران ستردّ على "رذالة" أميركا في لبنان فهل يسبقها عون بالاستراتيجية الدفاعية؟
إيران ستردّ على "رذالة" أميركا في لبنان فهل يسبقها عون بالاستراتيجية الدفاعية؟
A+ A-
قبل ان يعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق مع إيران، كان ثمة اقتناع واسع لدى المراقبين ان طهران لن تجد ساحة أفضل من لبنان لكي تتصدى لواشنطن التي تستعد للذهاب نحو تنفيذ خطة إعادة الجمهورية الاسلامية الى بلادها. كذلك لن تجد إيران أفضل من لبنان ساحة لكي تحفظ ماء وجهها بعد الضربات المتلاحقة التي وجهتها إسرائيل الى قوات "الحرس الثوري" في سوريا. اوساط سياسية توقفت عند الكلمة التي وجهها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون غداة الانتخابات النيابية، والتي تعهّد فيها الدعوة إلى "حوار وطني لاستكمال تطبيق الطائف... ووضع استراتيجية دفاعية تنظم الدفاع عن الوطن وتحفظ سيادته وسلامة أراضيه". وقارنت بين هذا الموقف وبين الحوار الذي رعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري عام 2006، والذي توقف بعد جلسات عدة بعدما أخذ "حزب الله" لبنان الى حرب تموز 2006، على رغم ان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله أعطى من خلال مشاركته شخصيا في الحوار تطمينات بان لا حرب ستقع مع إسرائيل، داعيا اللبنانيين الى الاستمتاع بصيف ذلك العام!وتستدرك هذه الاوساط بالقول ان هناك فارقاً بين العام 2006 وبين 2018 هو ان الاجواء الراهنة مشحونة بالتوتر في المنطقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم