قرار الرئيس ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران لم يكن مفاجئاً، لكنه كان حافلاً بالمفارقات والرسائل الموجهة إلى أكثر من طرف. ترامب لم يتهم ايران بانتهاك بنود الاتفاق لأن أجهزة الاستخبارات الاميركية كانت دائما تؤكد التزام ايران تعهداتها، كما لم يتطرق ترامب الى أي خريطة طريق للمرحلة التالية، ولم يتحدث عن أي بدائل عملية غير الحديث العام عن اتفاق جديد تعجيزي. وفي مؤشر مفاده أن عنوان المرحلة المقبلة سيكون حرباً اقتصادية جديدة ضد الاقتصاد الايراني الضعيف، قال ترامب انه سيفرض على ايران "أعلى مستوى ممكن من العقوبات". وكان لافتا تهديده بفرض عقوبات أميركية على أي دولة أو شركة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول