مولر هو أفعى "البوا" التي بدأت "ابتلاع" ترامب

تابع المسؤول الأميركي السابق نفسه، الذي تعاطى مع قضايا لبنانيّة – اسرائيليّة – فلسطينيّة قبل تحوّله باحثاً جديّاً، كلامه عن فردريك هوف وقيامه رسميّاً وبتكليف من وزارة خارجيّة بلاده وضع "خط بحري" توافق عليه اسرائيل، ويسمح باستخراج النفط والغاز قال: "استقال هوف أو دُفع إلى الاستقالة، فخلفه آموس هوكشتاين. اقترح الأخير أخذ "البلوك" النفطي – الغازي المختلف عليه، والاتفاق مع شركة واحدة تتولّى استثماره، ثم توزّع "شيكات" العائدات مناصفة على لبنان واسرائيل. لكن إسرائيل رفضت طرحه وقالت: إذا كنتم جديّين وكان اللبنانيّون جديّين فنحن لا نزال قابلين خطّة "هوف" وخطّه البحري. كان على إدارة ترامب إعادة ديفيد ساترفيلد رسميّاً إلى وزارة الخارجيّة برتبة مساعد وزير لشؤون الشرق الأدنى، طبعاً بعد أخذ موافقة الكونغرس على ذلك وفقاً للأصول، ومن ثم تكليفه حلّ المشكلة اللبنانيّة – الإسرائيليّة المتعلّقة بالنفط والغاز البحريّين. لكنّها لم تفعل. ماذا يعني ذلك؟ ماذا سيحصل بعد استقالة تيلرسون أو إقالته؟ هل يُكمل خلفه الوزير الجديد بومبيو المُهمّة وكيف؟ لا أحد عنده جواب عن ذلك كلّه. طرح البعض إرسال "هوف" موفداً خاصّاً أميركيّاً إلى سوريا. لكنّه رفض. يعتقد البعض أن مواقفه ضد النظام السوري في "الأتلانتيك كاونسيل" (مركز أبحاث) قد تُعقّد مُهمّته إحياء "خطّته البحريّة". علّقتُ: لا أعتقد ذلك. ثم سألت: ماذا عن ترامب والمُحقِّق...